وكالات

أدت الفيضانات العارمة التي اجتاحت عدة مناطق من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وتدمير 43 ألف منزل، وتضرر أكثر من 300 ألف أسرة.

اقرأ أيضا.. فيضانات تقطع السبل بمسافري القطارات بين باريس ولندن

وذكرت حكومة الكونغو الديمقراطية أن الفيضانات نتجت عن ارتفاع منسوب نهر الكونغو لمستوى قياسي للمرة الأولى منذ عام 1961، بعد هطول أمطار غزيرة على البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني، موديستي موتينجا، أن الفيضانات ضربت نحو 10 مقاطعات في البلاد، وأدت إلى انهيار ما لا يقل عن 43 ألفا و750 منزلا، وتضرر 1325 مدرسة و269 مركزا صحيا و41 سوقا و85 طريقا.

ودعا رئيس البلاد فيلكس تشيسيكيدي الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان رعاية السكان المتضررين من الفيضانات وضمان متابعة الوضع لمنع ظهور الأوبئة المحتملة في المناطق المتضررة.

وأعرب الرئيس تشيسيكيدي عن قلقه إزاء الفيضان الاستثنائي لنهر الكونغو، وأعرب عن أسفه لتسبب هذا الوضع في مآس لا حصر لها، بما في ذلك الخسائر في الأرواح البشرية والحقول المدمرة، وقطع الطرق، والمنازل التي غمرتها المياه، والانهيارات الأرضية.

وأكد الرئيس تشيسيكيدي على ضرورة الحد من الأضرار المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري الذي تحاربه بلاده.