سامح شكري يستقبل وزير خارجية إسبانيا فور وصوله إلى بروكسل
كتب – محمد علي
اكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، ان سامح شكري وزير الخارجية استقبل بمقر إقامته فور وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل مساء الأحد ٢١ يناير الجاري، وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”.
اقرأ أيضاً.. وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لحضور مجلس المشاركة مع الاتحاد الأوروبي
جاء ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها شكري إلى مقر الاتحاد الأوروبي لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وزيرا خارجية مصر وإسبانيا
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إلى أن الوزيرين تناولا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لضمان نفاذها بشكل كامل ومستدام.
وحرص وزير الخارجية سامح شكري على الإشادة بدور أسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية تاريخياً داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى مسئولية الاتحاد الأوروبي والدول الفاعلة دولياً بالتدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
كما شدد على أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل.
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسباني بالجهود المصرية الحثيثة لايجاد حل للأزمة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على الحيلولة دون توسيع رقعة الصراع، مؤكداً على دور مصر الإقليمي باعتبارها شريك أساسي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزير التعاون بين مصر وأسبانيا على المستوى الثنائي وفي إطار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وحرص الوزيران على تأكيد الرغبة المشتركة في دفع مختلف مسارات التعاون قدماً والبناء على علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، بما في ذلك توافق المواقف تجاه سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية القائمة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لتنسيق التحركات لوقف الحرب على قطاع غزة والحد من تداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني، وإحياء عملية السلام على أسس جادة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.