استهداف إسرائيلي مكثف لخان يونس وغزة يسفر عن انقطاع الاتصالات والإنترنت

وكالات

كثف الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه العنيف على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النزوح، إلى جانب إصابة الصحفي عماد غبون في منطقة تل الزعتر شمالي غزة.

اقرأ أيضاً.. استهداف إسرائيلي مكثف لخان يونس وغزة يسفر عن مقتل وإصابة العشرات

أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 12 فلسطينياً وإصابة أكثر من 30 آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ للاجئين في خان يونس، كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الأطفال والنساء.

وفي قصف آخر استهدف مركز إيواء جامعة الأقصى في خان يونس، أصيب عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، كما استشهدت امرأة وطفل في القصف.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 30 ألف نازح فلسطيني في خمسة مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة، ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء الفلسطينيين، موضحا أن جيش الاحتلال قد ادعى أنها مراكز آمنة ودعا سكان غزة للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء، يأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.

وأشار الاعلام الحكومي في غزة إلى أن جيش الاحتلال استهدف عددا من مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية، موضحا أن مراكز الإيواء المستهدفة هي مركز إيواء جامعة الأقصى، مركز إيواء الكلية الجامعية، مركز إيواء مدرسة خالدية، مركز إيواء مدرسة المواصى، مركز إيواء صناعة خانيونس.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه الجوي العنيف مئذنة مسجد العقاد في مواصي خان يونس غرب مدينة أصداء.

أدانت العديد من الفصائل الفلسطينية والجهات الدولية استهداف إسرائيلي لخان يونس وغزة، ووصفته بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وطالبت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى