الوعد والوعيد: رواية جديدة لمحمد علاء الدين
بعد رواية ”الاعراف “آخر أعماله في العام ٢٠٢٠— يعود محمد علاء الدين برواية جديدة بعنوان ”الوعد والوعيد“، وينتظر صدورها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الحالي عن دار وزيز للنشر.
“تصحبنا الرواية في رحلة بانورامية لتفاصيل حياة أربعة من الأصدقاء، ألجأتهم الحاجة إلى النبش في بيت أحدهم بحثا عن كنوز فرعونية محتمل أنها مخفية هناك من أزمان سحيقة، مستعينين على ذلك بمزيج من السحر والإيمان، والقنوط واليقين العنيد، وأيضا الكثير من الشاي وسجائر الحشيش والدردشة والنكات. بالتوازي مع الحفر تحت البيت، تحفر الرواية في عوالم الأصدقاء الأربعة، الروابط التي تجمعهم وأيضا قصصهم المنفردة، لنلقي نظرة، عن قرب كثيف على ما يدور داخلهم، ونظرة أخرى من بعيد، على المدينة حولهم وهي تتحول كل يوم وتبتعد عنهم أكثر وتتركهم وحيدين بلا سند، فنعود إلى أصل الأزمة التي دفعتهم إلى ما فعلوا. “الوعد والوعيد” رواية عن الهزيمة، وما تفعله في الإنسان، عن الشوارع الخلفية للمدينة، وعالمها وأخلاقها الخاصة، عن الأشخاص العاديين عندما تدفعهم عاديتُهم إلى الحافة، فيكون عليهم أن يسألوا أنفسهم: من نحن الآن، وما هذا الذي فعلناه؟!
يعد محمد علاء الدين من الكتاب المصريين والعرب البارزين، فقد ”ولد كبيرا“ على حد تعبير الروائي الجزائري واسيني الاعرج في مقاله بجريدة القدس العربي عن رواية إنجيل آدم، وهي الرواية التي عدتها جريدة النهار اللبنانية ”نقلة نوعية وتجريبية في النص السردي المعاصر في مصر“. وهو من“يرسم بورتريه لمصر المهمشين حيث لا يقتل الفقر الفكاهة“ على حد تعبير جريدة اللوموند الفرنسية، وهو ”أكثر الكتاب العرب الواعدين“ كما وصفته مجلة الليڤر أبدو الفرنسية، و“الروائي المصري اللامع“ على حد تعبير جريدة الفاتو كوتيديانو الايطالية. حصل علاء الدين على الجائزة المركزية لهيِئة قصور الثقافة في العام ٢٠٠٤ عن روايته غير المنشورة “الدوائر“، واختارته اخبار الادب كواحد من أهم الكتاب المصريين في الالفية الجديدة، وهو واحد من ”خمسة مؤلفين مصريين يتوجب عليك قراءتهم“ تبعا لموقع ذا ميليونز الامريكي.
الوعد والوعيد هي رواية علاء الدين السابعة، وله خمس من المجموعات القصصية منها ”موسم الهجرة إلى اركيديا“ الفائزة بجائزة ساويرس الثقافية في العام ٢٠١٧. ترجمت بعض اعماله إلى العديد من اللغات.