إمام بالأوقاف عن توقع عرافة بطلاق ياسمين من العوضي: إخبار من جن
تنبأت خبيرة فلك بطلاق الفنانة ياسمين عبدالعزيز من الفنان أحمد العوضي، الأمر الذي حدث بالفعل، ما أثار ضجة كبيرة.. كيف تنبأت هذه العرافة وبالفعل حدث ذلك.
وتعقيبا على ذلك علق الشيخ حمدي نصر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، على تنبأ العرافة بطلاق ياسمين عبدالعزيز من احمد العوضي.
وقال نصر في مداخلة هاتفية لقناة “تن”، “علينا ألا ننساق خلف مرددى التوقعات المستقبلية وادعاء علمها ومن باب أولى ألا نستمع لهم ولا نتابعهم لما فى ذلك من مخالفة الشريعة الإسلامية، حيث أنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده قال تعالى (قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله)وقال تعالى (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا)”.
وأضاف”ما يقع منهم قد يكون إخبار من جن قد استرق السمع باذن الله، قال تعالى (إلا من استرق السمع)، فأخبر الجن وليه من الإنس فتكون حقيقة يتبعها كذبات وتبنى عليها الكثير من الأكاذيب، كما أخبر بذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحديث السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّيْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا، قَالَ: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ، يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، وَيَزِيدُ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ» متفق عليه”.
وتابع “أو على سبيل المعرفة من قرينهم ، أو من باب التعرف على أحوال بعض الأشخاص والدول والفرق التى يتوقعون لها هذا الأمر أو عن طريق ادعاء المعرفة بالأبراج، وكذا فكثير من أن أجدادنا وجداتنا تزوجوا وعاشوا وهم كما يقال من أبراج متنافرة ، هذا وإن حدث ما أخبر به بعضهم ووقع ما تنبأ به أحدهم فهو من علم الله ولا يخرج من إرادة الله وقدرته لكنه فتنة لهم ولمن يتابعهم ويغتر بهم حتى يزداد ثقة فيهم وأملا بهم وكله مخالف للشرع الله ومنهاجه فهم كاذبون ولو صدفوا ، ولنحذر من الذهاب إلى أمثال هولاء وسؤالهم فضلا عن تصديقهم “.
روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي ﷺ عن النبي ﷺ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما.
وعن أبي هريرة “رضى الله عنه” عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ رواه أبو داود .
واستكمل “فضلا عن كوننا لا نتدخل فى ما لا يعنينا من شؤون الغير والتعليق على حياتهم وأحداثها حفظا لألستنا وصحائفنا وأعراضنا وديننا ، أما ما يكون من أمور المناخ والأحوال الجوية والأسواق المالية والأمور التجارية والإقتصادية التى تبنى على علم وقواعد من علماء لهم باع فى تخصصهم قد تقع وقد لا تقع فلا بأس بها”.