مسئولون إسرائيليون: 80% من شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة

كتب: أشرف التهامي

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسئولين إسرائيليين وأمريكيين إن حوالي 80% من نظام أنفاق حماس تحت غزة لا يزال سليما.
وأضافت الصحيفة فى تقرير منشور اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى الأضرار التي لحقت بالأنفاق جزئيا لأنه غير متأكد من عدد الأميال الموجودة؛ ويخشى الجيش أن يتعرض الأسرى للأذى أثناء العمليات ضد الأنفاق.

قالت الصحفة أيضا: “واجه المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم قدرتهم على تحديد عدد الأميال من الأنفاق الموجودة على وجه اليقين”، مضيفة أن المسؤولين من كلا البلدين يقدرون ما بين 20٪ إلى 40٪ من الأنفاق تضررت أو أصبحت غير صالحة للتشغيل، معظمها في شمال غزة.

وواصلت “وول ستريت جورنال” أن “تدور استراتيجية حماس حول الأنفاق”، فهي مركز ثقلها.

وقال ميك مولروي، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع والضابط في مشاة البحرية ووكالة المخابرات المركزية: “كانوا بحاجة إلى الأنفاق لتسوية ساحة المعركة مع الجيش الإسرائيلي”
. “الأنفاق هي المكان الذي خططت له حماس قبل 7 أكتوبرلانتظار الإرادة السياسية لإسرائيل بينما تواجه إسرائيل ضغوطا من أجل وقف إطلاق النار”.

طالع المزيد:

هآرتس العبرية: إسرائيل لم ولن تتمكن من تدمير أنفاق حماس

ووفقا للصحيفة، قال مسؤول إسرائيلي إن الصعوبة تكمن في القلق من تعرض الأسرى المحتجزين في الأنفاق، حيث يعتقد أن قادة حماس يختبئون، للأذى عندما تحاول القوات دخولها وتدميرها، “إنها مهمة صعبة للغاية، ويتم ذلك ببطء، وبعناية شديدة.

وقال المسؤول: “إنها حرب مدن غير مسبوقة على مستوى العالم”.
وأضاف “تقرير وول ستريت جورنال” أن خطة “بحر أتلانتس” لضخ مياه البحر إلى الأنفاق وجعلها غير صالحة للاستخدام لم تكن ناجحة، وفي حالة واحدة على الأقل، استخدم الجيش المياه العذبة في نفق في خان يونس.
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة إنه يعتقد أن بعض الأسرى محتجزون في مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس في نفق أسفل خان يونس حيث قد يكون السنوار مختبئا أيضا.

وأضاف المصدر أن جهود الجيش تهدف إلى إزالة التقاطعات داخل شبكة الأنفاق وليس تدميرها بالكامل، مضيفا أن العمل يتم ببطء وحذر في ما يعد الأول من نوعه في حرب المدن.

زر الذهاب إلى الأعلى