نيويورك تايمز تكشف تفاصيل مثيرة للجدل حول اتهامات إسرائيل لموظفي “الأونروا”
وكالات
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا مُفصّلًا يُسلط الضوء على الاتهامات المثيرة للجدل التي وجهتها إسرائيل لعدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالمشاركة في هجمات أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً.. ارتفاع ضحايا العدوان على غزة لـ26637 شهيدا و65387 مصابا منذ 7 أكتوبر
مراجعة الوثائق ومقابلات مع مسؤولين:
استند التقرير على مراجعة وثائق استخباراتية تتعلق بالادعاءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع مسؤولين اطلعوا على محتويات هذه الوثائق.
تفاصيل الاتهامات:
كشفت الصحيفة عن بعض التفاصيل المُقلقة المتعلقة بالاتهامات، منها:
اتهام مستشار مدرسة من خان يونس جنوبي قطاع غزة بالعمل مع ابنه لاختطاف امرأة من إسرائيل.
اتهام عاملة اجتماعية من النصيرات وسط غزة بالمساعدة في جلب جثة جندي إسرائيلي قتيل إلى القطاع، فضلًا عن توزيع الذخيرة وتنسيق المركبات في يوم الهجوم.
اتهام شخص ثالث بالمشاركة في هجوم دامٍ في كيبوتس بغلاف غزة، راح ضحيته 97 شخصًا.
ملف مُقدم إلى الولايات المتحدة:
تتضمن هذه الاتهامات ملفًا تم تقديمه إلى حكومة الولايات المتحدة، يتضمن تفاصيل ادعاءات إسرائيل ضد عشرات من موظفي “الأونروا”.
فصل موظفين من الوكالة:
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن فصل عدد من موظفي “الأونروا” بعد إطلاعها على هذه المزاعم.
تعليق المساعدات:
دفعت هذه الاتهامات ثماني دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تعليق بعض المساعدات المقدمة للأونروا، مما أدى إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة.
موقف الأمم المتحدة:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن شعوره بالقلق من هذه الاتهامات، وأشار إلى أنه تم فصل تسعة من الموظفين الـ12 المتهمين.
دعوة لإعادة النظر في تعليق المساعدات:
ناشد جوتيريش الدول التي علقت مدفوعات مساعداتها أن تعيد النظر في قرارها، مؤكدًا على أهمية دور “الأونروا” في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
الأونروا كأحد أكبر جهات التوظيف في غزة:
تُعد “الأونروا” واحدة من أكبر جهات التوظيف في غزة، حيث يعمل لديها 13,000 شخص، معظمهم من الفلسطينيين.
الجدل حول الاتهامات:
يُثير هذا التقرير تساؤلات حول صحة الاتهامات الإسرائيلية، ودور “الأونروا” في ضمان عدم مشاركة أي من موظفيها في أعمال عنف.