9 حقائق عن القضية المرفوعة ضد بايدن وإداراته فى محكمة أمريكية بدعم الإبادة فى غزة
كتب: عاطف عبد الغنى
1 – الدعوى مرفوعة أمام محكمة فيدرالية أمريكية بمدينة أوكلاند فى ولاية كاليفورنيا.
2 – ضد الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية انتونى بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن تتهم ثلاثتهم بأنهم قد فشلوا فى منع إبادة جماعية فى غزة، وأيضا قد يكونوا ضالعين فيها بتأييدهم أعمال الإبادة الجماعية التى تجرى فى قطاع غزة من قبل الإسرائليين وذلك من خلال الدعم العسكرى بأرسال السلاح والأموال لإسرائيل والدعم السياسى لهذه الإبادة.
3 – القضية مرفوعة من قبل مركز الحقوق الستزورية بالنيابة عن منظمتين حقوقيتين فلسطنيتين، وثمانى فلسطنيين
– كانت هناك شهادات من قبل الفلسطنيين داخل المحكمة
4 – لأول مرة يقوم فلسطنيون بعرض قضيتهم بهذا الشكل داخل الولايات المتحدة الأمريكية
5 – المحامون الذين رفعوا القضية يتمنون أن يصدر القاضى “وايت” فيها بإصدار حكما سريعا فى القضية خاصة وأنه (القاضى) أبدى خلال الجلسة تفهما لجديتها وآنية التحرك، وأن يكون هذا الحكم بمنع إدارة بايدن من توفير الدعم لإسرائيل فى حربها على قطاع غزة.
6- القاضى “وايت” استمع إلى الحجج والبراهين التى قدمها المدعون فى القضية، وأخذها بجدية، وكان أول تعليق له أنها من أصعب القضايا من الناحيتين الواقعية والقانونية التى ينظرها، ويتعامل معها إنها بشأن الإبادة الجماعية.
7 – فريق الدفاع عن الإدارة الأمريكية حاولوا وقف المحاكمة بادعاء أن المحكمة غير مختصة بالنظر فى هذه القضية، 8- لم يجادل فريق الدفاع عن الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بقضية الإبادة ولكن الجدال كان بأن الأمر لا يتعلق بمحكمة فيدرالية لأنه شأن دولى، وأن السياسة الخارجية الأمريكية من اختصاص السلطة التنفيذية (الرئيس والحكومة).
9- كان يوم الجلسة ، يوما عاطفيا، وشهدت أروقة المحكمة وفى محيطها وقفات من مناصرى غزة، دعوا لوقف إطلاق النار، وتوجيه التهم لبايدن وإداراته بتهم الإباداة ، وتحذيرات منهم بشأن تأثير هذا الأمر على الانتخابات القريبة للرئاسة الأمريكية، وانه طالما أن آلة القتل الإسرائيلية مستمرة فى حصد أرواح الفلسطنيين فأن هذه الإدارة لن تحصل على أصواتهم.