الصحافة الإسرائيلية تفضح مزاعم “زاكا” اليهودية الكاذبة ورئيسها المتحرش
حتى فى مصابهم لم يفوّت اليهود الفرصة ليتربحوا منها، وفى هذا الصدد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن روايات مضللة نشرتها منظمة إسرائيلية تحمل اسم “زاكا” حول عملها في جمع جثث ضحايا أحداث السابع من أكتوبر، وتهدف هذه الروايات إلى جمع التبرعات من خلال ابتزاز المشاعر الإنسانية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن “زاكا” هي منظمة يهودية متطرفة تطوعية معروفة في إسرائيل، متخصصة في تحديد هوية ضحايا الكوارث والبحث والإنقاذ وانتشال الرفات البشرية.
وتمارس “زاكا” مهامها في جمع رفات الموتى، بما في ذلك دمائهم، حتى يمكن دفنهم وفقا للشريعة الدينية اليهودية، وأعضاؤها جميعهم تقريبا من اليهود الأرثوذكس المتطرفين.
كشفت أيضا الصحف الإسرائيلية، أن روايات “زكا” المضللة تضمنت ادعاءات عن “عائلات بأكملها، وأطفال صغار، ورضع، وحتى نساء حوامل” قُتلوا في هجمات حماس، بالإضافة إلى صور مروعة لجثث مشوهة.
فريق زاكا خلال عمله وفى اليسار رئيس المنظمة المتحرش
وتبين أن أكثر هذه الروايات لم تحدث أبدًا، مثل قصة “امرأة حامل طُعنت وطفلها لا يزال ملتصقًا بالحبل السري”.
وقالت المصادر الإسرائيلية التى فضحت “زكا” إن الجيش الإسرائيلي لم يكن راضٍ عن عمل زاكا، حيث واجهت المنظمة انتقادات بسبب عدم احترافية عملها، وتضخيم عدد المتطوعين، ونشر معلومات كاذبة.
وتأتي هذه المعلومات في سياق سيل من المعلومات المضللة التي نشرتها إسرائيل حول هجوم القسام، مثل مزاعم عن “مجزرة” بحق 40 رضيعًا إسرائيليًا، و”تعليق أطفال على حبال الغسيل” من قبل حماس.
وفى سياق قريب فقد كشفت الصحف الإسرائيلية قبل 3 أعوام تقريبا عن عدد من الاتهامات الرسمية التى تم توجيهها ضد رئيس منظمة زاكا كاشفة أنه أقام علاقات جنسية مع أطفال وفتيات ونساء
وقدمت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عدد من الشهادات ضد رئيس المنظمة التى تعمل على تشخيص قتلى الحوادث حول قضايا تحرش وعلاقات جنسية مع أطفال وفتيات ونساء.