القاهرة تستقبل أطراف التفاوض لإطلاق صراح الأسرى بين الفلسطنيين وإسرائيل
كتب: أشرف التهامى
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله أن وفدا إسرائيليا سافر إلى القاهرة يوم الخميس لإجراء مزيد من المفاوضات حول صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل هدنة ممتدة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
واضافت الصحيفة فى تقرير لها أن وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية موجود في العاصمة المصرية حيث يقول المسؤولون إن هناك حاجة إلى 10 أيام على الأقل من المحادثات قبل أن يدخل أي وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ كمرحلة أولى من الصفقة.
ونقل التقرير عن مسؤولين مصريين قولهم إن وفدا قطريا من المقرر أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق من اليوم الخميس لبدء مناقشات مستفيضة من أجل محاولة سد الفجوة بين مطالب حماس والموقف الإسرائيلي.
وقال المسئولون أيضا إن قطر تأمل في التوصل قريبًا إلى مسودة جديدة للاتفاق.
إنهاء الحرب
وطالبت حماس بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل إطلاق سراح الأسرى. وبحسب التقرير، ترى مصر منطقا في مطالب حماس، وتتوقع عودة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة بعد زيارته لإسرائيل في حال تقدم المفاوضات.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات الجديدة ستستغرق عشرة أيام على الأقل قبل بدء وقف إطلاق النار كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفة أن مصر تنتظر سماع كيف سيكون شكل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إذا كانت الأونروا كان من المقرر أن توقف عملياتها في غزة بعد الاشتباه في مشاركة بعض موظفيها أو المساعدة في عملية طوفان الاقصى التي وقعت في 7 أكتوبر، وبعد أن قام بعض الممولين الرئيسيين للمنظمة بتعليق مساهماتهم.
ماذا عن العمليات المحتملة للجيش الإسرائيلي في رفح؟
وحول العمليات المحتملة للجيش الإسرائيلي في رفح، قالت الصحيفة إن مصر طلبت من إسرائيل التوقف عن الإدلاء بتصريحات “غير مسؤولة” بشأن المدينة الفلسطينية الواقعة على حدودها لأنها “تزيد الأمور تعقيدا”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إنه على الرغم من أن رد حماس على صفقة الأسرى المقترحة لا يحتوي على بدايات، إلا أنه لا يزال هناك طريق لمواصلة المفاوضات. وتحدث الوزير للصحفيين بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضا قاطعا مطالب حماس وقال إن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقق النصر، الذي قال إنه في متناول اليد.
