المخاوف تتصاعد من العملية العسكرية المزمعة في رفح.. تحذيرات من تداعيات مدمرة
وكالات
في ظل تصاعد التوترات، أعربت وزيرة الخارجية الكندية، ميلانى جولى، عن قلقها الشديد بشأن التقارير التي تشير إلى خطة عسكرية إسرائيلية في رفح.
اقرأ أيضاً.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل الأسير يوسى شرعابى في غزة خلال غارة جوية
وفي تصريحات لها، أكدت جولى أن هذه العملية ستكون لها تداعيات مدمرة وستعرض الفلسطينيين والأجانب للخطر.
من جهة أخرى، أعلن مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الخطة الإسرائيلية لمهاجمة رفح، التي أصبحت آخر ملاذ للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة، “تثير القلق”.
وأضاف بوريل أن “هذا الأمر سيكون له تداعيات كارثية، وسيفاقم الوضع الإنساني الكارثي الحالي، بالإضافة إلى الخسائر التي لا يمكن تحملها بين المدنيين”.
وقد ارتفع عدد سكان محافظة رفح من حوالي 250 ألف مواطن قبل بدء الحرب على غزة، إلى 1.4 مليون الآن، بسبب النزوح القسري لعدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المستمر ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا.
وفي هذا السياق، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لجيشه بتجهيز خطة “لإخلاء السكان من رفح، وبدء عملية عسكرية فيها”، وذلك بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال إن السلوك العسكري في غزة “جاوز الحد” وأصبح ردا “مبالغا فيه”.
وفي الوقت نفسه، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله “بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها”.
ودعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، إلى تجنب التصعيد العسكري الإسرائيلي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.