وكالات

تتصاعد الضغوط داخل الحزب الديمقراطي للبحث في إمكانية استبدال الرئيس جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك بعد أسبوع مليء بالزلات والتصريحات المثيرة للقلق حول قدرته على خوض السباق الانتخابي مرة أخرى.

هفوات بايدن: هل هي علامة على تدهور عقلي أم انعكاس للاشعور؟

تقرير هور يثير الجدل:

أصدر روبرت هور، المستشار الخاص الذي يحقق في تعامل الرئيس الأمريكي مع الوثائق السرية، تقريرا الخميس يشير فيه إلى هفوات الذاكرة المثيرة للقلق التي ظهرت أثناء مقابلته مع بايدن خلال التحقيق العام الماضي.

عمر بايدن نقطة ضعف:

يُعد عمر بايدن، 81 عاماً، أكبر نقطة ضعف لديه قبل أن يتجه إلى مباراة العودة المحتملة للبيت الأبيض ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، 77 عامًا.

مخاوف متزايدة:

تنتشر المخاوف بشأن عمر بايدن بين الناخبين، حتى بين الديمقراطيين. وعكس تقرير هور بعض من هذه المخاوف، كما أصبحت الصور ومقاطع الفيديو الساخرة الخاصة بزلات بايدن ومشيته المتصلبة شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

نقاط قوة:

مع ذلك، لا ينبغي التقليل من نقاط القوة السياسية لبايدن، حيث ساعدت شهرته السياسية في تعزيز دعم الديمقراطيين لحملة إعادة انتخابه حتى الآن.

سيناريوهات محتملة:

• البحث عن مرشح بديل: قد يضطر الديمقراطيون إلى البحث عن مرشح بديل لبايدن إذا تفاقمت المخاوف بشأن عمره وقدراته.
• الاستمرار مع بايدن: قد يقرر الديمقراطيون الاستمرار مع بايدن، معتمدين على خبرته وقيادته.

التأثير على الانتخابات:

سيؤثر قرار الديمقراطيين بشأن بايدن بشكل كبير على الانتخابات الرئاسية لعام 2024.