وكالات

في خطوة غير مسبوقة، صوتت قرية سين بورت الفرنسية، التي تقع جنوب باريس، على حظر استخدام الهواتف الذكية في الأماكن العامة، في محاولة للحد من “غزو المحمول” وتحفيز التواصل البشري.

اقرأ أيضا.. فرنسا تؤجل قرارها بشأن تمويل الأونروا

الحظر يشمل الجميع:

يُشمل الحظر جميع الأماكن العامة في القرية، بما في ذلك الحدائق والمقاهي والمطاعم، ويُمنع البالغون والأطفال من قضاء الوقت على أجهزتهم أثناء المشي أو الجلوس مع الآخرين.

ميثاق للعائلات:

وافقت القرية أيضًا على ميثاق للعائلات بشأن استخدام الأطفال للشاشات، حيث يُحظر استخدام أي نوع من الشاشات في الصباح أو في غرف النوم أو قبل النوم أو أثناء الوجبات.

تأييد شعبي:

حظيت هذه الخطوة بتأييد شعبي واسع، حيث صوت 54% من الناخبين لصالحها. وعلقت لوديفين، وهي ممرضة تبلغ من العمر 34 عامًا، قائلة: “أنا أؤيد هذا تمامًا. يتعلق الأمر بزيادة الوعي بتأثير الهواتف في حياتنا.”

مبادرة رائدة:

يُعدّ هذا القرار الأول من نوعه في فرنسا، ومن المتوقع أن يلهم قرى وبلدات أخرى لاتباع حذوه.

تحديات التنفيذ:

يُواجه تطبيق هذا القرار بعض التحديات، حيث لا يوجد قانون وطني ضد استخدام الهواتف الذكية في الأماكن العامة.

الاعتماد على الوعي الذاتي:

سيتطلب تنفيذ الحظر اعتمادًا كبيرًا على الوعي الذاتي من قبل السكان، بالإضافة إلى تعاون أصحاب المتاجر لوضع ملصقات تذكّر الناس بضرورة الامتناع عن استخدام هواتفهم.

الهدف:

تهدف هذه الخطوة إلى تحفيز التواصل البشري وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وخلق بيئة أكثر تفاعلية بين سكان القرية.