الصاغة لا يعلنون عن الأسعار.. ماذا يحدث فى سوق الذهب؟!
كتب: أحمد السيد
الصاغة لا يعلنون عن الأسعار فى ظل التغييرات الحادة، المفاجئة فى كثير من الأحيان.. وحالة من الإرتباك تسود السوق ماذا يحدث فى سوق الذهب؟!
سبب الارتباك
يقول خبراء الذهب إن حالة الارتباك سببها موجة النزول التي شهدتها الأسعار خلال الأيام الماضية، حيث تراجع سعر غرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً في السوق المصرية من مستوى يتجاوز 4000 جنيه إلى حدود 3400 جنيه، ثم عاود الصعود إلى نحو 3650 جنيه في التعاملات الأخيرة.
كما استقر سعر الغرام عيار 24 عند مستوى 4171 جنيهاً، وسجل الجرام عيار 18 مستوى 3128 جنيهاً، فيما بلغ سعر الغرام عيار 14 نحو 2433 جنيهًا. واستقر سعر الجنيه الذهب عند مستوى 29200 جنيهاً.
خبير يقترح
وفي تصريحات، أدلى بها أمس، كشف مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، ناجي فرج، أن سوق الذهب في مصر تشهد حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، مع اتجاه الأسعار إلى التراجع سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، حيث فقدت أونصة الذهب في البورصات العالمية نحو 27 دولاراً في التعاملات الأخيرة.
واقترح “فرج” العديد من الخطوات التي من شأنها أن تسهم في السيطرة على سوق الذهب، قائلا إنه لا بد من طرح شهادات بعائد يصل إلى 30% في البنوك، لأن التضخم أعلى من هذه النسبة. وأشار إلى أن وجود شهادات مرتفعة العائد من شأنها أن تسهم في ضبط الأسواق، مشددا على أهمية إلغاء الرسوم على واردات الذهب من الخارج والمقتنيات الثمينة.
منطقة حرة للذهب
وطالب بأهمية عمل منطقة حرة للذهب وسيكون لها انعكاس إيجابي كبير على سوق الذهب وبالتالي ضبط الأسعار. وأكد “فرج”، أن سوق الذهب والدولار مرتبطان ببعضهما وبينهما علاقة طردية، بمعنى انخفاض الدولار يتبعه انخفاض الذهب، لأن المعدن الأصفر مربوط بالدولار في البورصات العالمية.
وأشار إلى أن كميات الذهب كثيرة في الصحراء الشرقية ومتواجدة في أماكن متعددة في مصر، والذهب يعد من أهم المصادر الأساسية للعملات الأجنبية.
ولفت إلى أن شركة “شلاتين” هي شركة مساهمة مصرية وهي من الشركات الناجحة التي لها مستقبل واعد، مؤكدا أن كمية الذهب التي سلمتها نصف طن قيمتها أكثر من مليار جنيه. وقال إن الاحتياطي الاستراتيجي من المعدن الأصفر في أحد المناجم لا يقل عن 1.5 مليون أونصة.