د. أميرة عبد العظيم: كيف تدير الأسرة ميزانيتها في ظل الأزمة الاقتصادية؟.. فيديو

كتبت: هدى الفقى

أكدت د. أميرة عبد العظيم، المحلل الاقتصادى أن معظم دول العالم، بما فيها الدول الكبرى، تواجه أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية.، في ظل هذه الظروف، تصبح إدارة ميزانية الأسرة ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت “عبد العظيم” من خلال مشاركتها فى برنامج “طعم البيوت” المذاع على القناة الثانية فى التليفزيون المصرى؛ متسائلة: “من هو المسؤول عن إدارة ميزانية الأسرة؟

وأجابت: لا شك أن الزوجة تلعب دورًا هامًا في إدارة ميزانية الأسرة، وذلك لمعرفتها الكبيرة باحتياجات البيت وإمكانياته، ولكن يجب أن نؤكد على أن المسؤولية مشتركة بين الزوج والزوجة، فكلاهما يجب أن يشارك في تخطيط وتنفيذ الميزانية.

كيف تُدار ميزانية الأسرة؟

وواصلت “عبد العظيم” أن أول خطوة هي تحديد مصادر الدخل المتاحة للأسرة، سواء كانت رواتب الزوج والزوجة أو أي مصادر أخرى، وثاني خطوة هي تحديد بنود المصروفات، مع مراعاة أولوياتها.

وأوضحت أنه يمكن تقسيم المصروفات إلى فئات أساسية مثل: الإيجار أو أقساط المنزل، المرافق (كهرباء، ماء، غاز)، الطعام، المواصلات، التعليم، الصحة، الترفيه.

خطة الميزانية

وقالت: “يجب على الزوجة أن تُعد خطة لإدارة هذه الميزانية، سواء كانت خطة أسبوعية أو شهرية أو سنوية، يجب أن تتضمن هذه الخطة ما يلي:

تحديد أولويات المصروفات.
تخصيص مبلغ للطوارئ.
الابتعاد عن ثقافة التخزين.
اتباع سياسة الترشيد في الاستهلاك.
إعادة تدوير الأشياء بدلاً من شراء الجديد”.

تحسين دخل الأسرة

وفى تفكير خارج الصندوق، أوضحت “المحلل الاقنصادية” أنه يمكن للمشروعات الصغيرة أن تُساعد في تحسين دخل الأسرة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية، مضيفة أن هه المشروعات لا تحتاج الى رأس مال كبير وتؤثر فى الناتج المحلى الاجمالى.

ونصحت “عبد العظيم” بضرورة الابتعاد عن ثقافة التخزين التى بدورها تساعد على احتكار التجار للسلع والرفع فى اسعارها، وأنه لابد من اتباع سياسة الاستغناء وايجاد البدائل التى بدورها تساعد على عدم احتكار السلع وتلاعب التجار.
وأخيرا لابد من اتباع سياسة الترشيد فى الاستهلاك فى كل شئ وثقافة إعادة التدوير بدلا من شراء الجديد.

طالع المزيد:

الغرف التجارية: مبادرة خفض أسعار 7 سلع أساسية خطوة مهمة للحد من التضخم

شاهد فيديو الحلقة:

زر الذهاب إلى الأعلى