المتحف المصري الكبير يحصد لقب “الأول” في أفريقيا والشرق الأوسط كأول متحف “أخضر”
كتب – علي يونس
في خطوة تاريخية هامة، حصل المتحف المصري الكبير على شهادة EDGE للمباني الخضراء من مؤسسة التمويل الدولية IFC، ليصبح أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط يحقق هذا الإنجاز.
اقرأ أيضا.. وزير الصناعة الفيتنامي يدعو المشاط لزيارة بلاده للتعرف على فرص التعاون المشترك
الوزيرة المشاط تؤكد التزام مصر بالاستدامة:
أعربت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن فخرها بهذا الإنجاز، مؤكدة أنه يعكس حرص الدولة على تعزيز البنية التحتية المستدامة والخضراء، ويدعم التوجه نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأوضحت “المشاط” أن حصول المتحف المصري الكبير على هذه الشهادة يعزز فكر الاستدامة واعتماد المعايير البيئية، ويتسق مع التزام الدولة بتعزيز البنية التحتية المستدامة والخضراء.
شراكة مثمرة مع IFC:
أشادت “المشاط” بالتعاون البناء بين جمهورية مصر العربية ومؤسسة التمويل الدولية في مجال المباني الخضراء، مؤكدة أن حصول المتحف على تلك الشهادة يُعد تأكيدًا على الالتزام بمعايير الاستدامة وكفاءة الطاقة والحفاظ على الموارد.
المتحف المصري الكبير: رمز للحضارة والاستدامة:
وأشارت “المشاط” إلى أن المتحف المصري الكبير، كونه من أهم المشروعات المصرية، وأكبر متحف يضم قطع أثرية لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، يُصبح رمزًا ليس فقط للحضارة والتاريخ، بل أيضًا للابتكار والاستدامة.
خطوات إيجابية نحو مستقبل أخضر:
وذكرت “المشاط” أن حصول المتحف المصري الكبير على هذا الاعتماد لا يعني فقط التزامه بالمعايير البيئية، لكنه يتعدى ذلك إلى تأكيد الالتزام الجماعي من قبل الحكومة وشركاء التنمية بالعمل المشترك لتحقيق مستقبل مستدام ومرن، لمواجهة التحديات البيئية، والحفاظ على الموارد.
المشاط تتطلع لمزيد من التعاون مع IFC:
أعربت “المشاط” عن تطلعها إلى استمرار التعاون البناء مع مؤسسة التمويل الدولية في تنفيذ المزيد من المشروعات والتوسع في اعتماد المباني الخضراء في إطار التعاون المشترك.
برنامج EDGE للمباني الخضراء:
يُعد برنامج EDGE للمباني الخضراء، الذي أطلقته مؤسسة التمويل الدولية IFC، أداة فعالة لتمكين الأسواق الناشئة من توسيع نطاق المباني الخضراء التي تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد.
إنجاز تاريخي للمتحف المصري الكبير:
يُعد حصول المتحف المصري الكبير على شهادة EDGE للمباني الخضراء إنجازًا تاريخيًا هامًا، يعكس التزام مصر بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة، ويُعزز من مكانة المتحف كأحد أهم المعالم الثقافية والسياحية في العالم.
يُعد هذا الإنجاز خطوة إيجابية هامة في مسيرة مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويدعم جهود الدولة في تعزيز البنية التحتية الخضراء وخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.