جريمة جديدة في غزة: استشهاد عروسين بعد 48 ساعة فقط من زفافهما
وكالات
ارتقى روحان شابّتان إلى العلا بعد 48 ساعة فقط من زفافهما في مخيم للنازحين في غزة، ضحيةً لقصف إسرائيلي غاشم.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية يبحث مع وفد نواب أمريكي الأوضاع في غزة
قصة مأساوية:
تزوجت مريم ديب وعبد الله أبو نحل في أحد مخيمات النازحين في غزة، وسط احتفالات بسيطة تعكس ظروفهم الصعبة. لم يدم فرحهما سوى يومين، حيث استشهدا معاً في قصف إسرائيلي على المخيم.
رمزية قوية:
يمثل استشهاد العروسين رمزية قوية للظلم والقسوة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة. ففي الوقت الذي يفترض أن يكون زفافهما بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل، تحوّل إلى مأساة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.
رسالة للعالم:
يُرسل استشهاد العروسين رسالة قوية للعالم أجمع حول وحشية الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة العمل على لجم جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.
تنديد دولي:
أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية استشهاد العروسين، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين الفلسطينيين.
مأساة إنسانية:
يُعدّ استشهاد العروسين حلقة جديدة في سلسلة المآسي الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
دعوة للتحرك:
يُشكل استشهاد العروسين صرخة مدوية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ورفع الحصار الظالم عن غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
رحيل مُبكّر:
رحل العروسان تاركين خلفهما قصة حبّ مأساوية، وذكرى أليمة تُضاف إلى صفحات تاريخ غزة المُعذّب.