تفاصيل مروعة يرويها والد الطالب الذى شطر أستاذه جسده نصفين
كشف والد الطالب الضحية، الذي قُتل وشُطر جسده نصفين على يد أستاذه، تفاصيل مرعبة وصادمة عن الواقعة التي هزت ضمير المجتمع.
روى إيهاب عبد العزيز، والد الطالب القتيل، أن الأستاذ الذي غدر بابنه وشطر جثته لم يتردد في ارتكاب جريمته، على الرغم من ثقة الأسرة فيه وثقة ابنه، مؤكداً أن تفاصيل الحادث مرعبة ومؤلمة وقاسية عليه بل هي “كابوس” لا يفارق خياله.
أوضح الأب أن الأستاذ، بسبب حاجته الماسة لأموال لسداد ديونه المتراكمة بسبب القمار، لذلك خطط لخداع الطالب وابتزازه.
أرسل الأستاذ القاتل فيديو للطالب على رقبته سكين وبعض الدماء، مطالباً بفدية قدرها نصف مليون جنيه مقابل إعادة ابنه سليماً.
وَأوهم المعلم الطالب الضحية أنه سيقوم بتصوير الفيديو وعمل مونتاج له وبثه على الإنترنت لكي يحصد مشاهدات واسعة ويجني الكثير من الأرباح.
وطلب الأستاذ من طالبه الاستسلام خلال تصوير الفيديو وعدم التحرك خلال تمرير السكين على رقبته، وكأنه يقوم بمشهد للذبح ثم ينثر كمية من الدماء حوله، بعد ذلك لكي يوهم المشاهدين، من خلال المونتاج، أن هذه واقعة ذبح حقيقية.
أضاف الأب أن ابنه لم يكن يتخيل أن أستاذه يضمر له شراً، فاستجاب وخضع له لكي ينفذ ما طلبه منه، لكنه طلب من الأستاذ القاتل ألا يجعل نصل السكين على رقبته بل يضع الجانب الخلفي منه حتى لا يخطئ خلال التصوير ويصيبه دون قصد.
لكن الأستاذ نفذ جريمته وكمم فم ابنه وطعنه بالسكين في رقبته وجسده حتى فارق الحياة.
قرر القاتل التخلص من الجثمان عبر تقطيعه ثلاثة أجزاء وتغليف كل جزء وحده ووضعه في كراتين وإلقائه في أنحاء متفرقة، لكي يصعب الوصول للجثمان كاملاً أو التعرف عليه.
ألقى القاتل الجزء الأول من الجثمان في شرق القرية التابعة لمحافظة الدقهلية والثاني في الجانب الغربي والثالث في الناحية الجنوبية.
كشفت أجهزة الأمن ملابسات الجريمة البشعة بعد العثور على جثمان طالب ثانوي مشطورا نصفين، والجزء السفلي ملقى في قطعة أرض زراعية بمحافظة الدقهلية شمال البلاد.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً من أسرة طالب ثانوي يدعى إيهاب أشرف عبد العزيز باختفائه منذ أيام، وبتحليل الحمض النووي للجزء السفلي من الجثمان الذى تم العثور عليه، وتحليل البصمة الوراثية لوالد الطالب الذى تم التبليغ باختفائه تبين أن الجثمان يعود للطالب المختفي.
كثفت أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث الغامض، وتتبعت خط سير الطالب ومكالماته الهاتفية وآخر مكان ذهب إليه، وآخر من التقى بهم. وخلال يومين تمكنت من إزاحة الستار عن الغموض الذي اكتنف الجريمة.
تبين أن وراء ارتكاب الحادث معلم فيزياء يتلقى الطالب القتيل لديه درساً خصوصياً. واشترك معه في الجريمة نجار للتخلص من الجثة وإلقائها في مصارف مائية لكي يتم تشويهها وإخفاء معالمها.
أدى المئات من أهالي قرية الطالب صلاة الجنازة على ما تم تجميعه من الجثمان وتشييعه إلى مثواه الأخيرة.
طالع المزيد:
– جريمة جديدة في غزة: استشهاد عروسين بعد 48 ساعة فقط من زفافهما