مصر تخطو خطوة كبيرة نحو مستقبل الطاقة النظيفة باعتمادها استراتيجية الهيدروجين الأخضر
كتب – علي سيد
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، حيث تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، والتي تهدف إلى جعل مصر أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين على مستوى العالم.
اقرأ أيضا.. مصر تمنح حوافز ضريبية وغير ضريبية لمشروعات الهيدروجين الأخضر
الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين:
تستهدف الاستراتيجية الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، واحتياطياتها من الغاز الطبيعي، وموارد الطاقة المتجددة الواعدة، لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته.
التوسع في استخدام الهيدروجين:
تتضمن الاستراتيجية خططًا للتوسع التدريجي في استخدام الهيدروجين منخفض الكربون في مختلف القطاعات، خاصةً الصناعة والنقل، مع زيادة طاقات إنتاج الهيدروجين ومشتقاته.
تشكيل المجلس الوطني للهيدروجين:
تم تشكيل المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في سبتمبر 2022 لمتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل سنوي، وتوحيد الجهود لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر.
مشروعات الطاقة المتجددة:
استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقة المتجددة، سواء تحت الإنشاء بالفعل أو المستقبلية، بإجمالي قدرات تصل إلى 70.75 جيجاوات.
تعزيز الاستفادة من الطاقة المتجددة:
أشار الوزير إلى جهود الوزارة لتعزيز وتعظيم الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة في مصر من خلال إجراءات تحفيز المطورين للدخول في مشروعات كبرى للطاقات المتجددة.
المخطط العام للممر الأخضر:
تم استعراض المخطط العام للممر الأخضر، الذي يتم بناؤه لضمان إمكانية إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام طاقة متجددة بنسبة 100%.
خفض نسبة الفقد في الشبكات الكهربائية:
ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لخطة تحسين نسبة الفقد في الشبكات الكهربائية، والخطة الإعلامية للتوعية في هذا الشأن.
موافقة على طلبات الشركات:
تمت الموافقة على عدد من الطلبات المقدمة من جانب بعض الشركات لتوفير احتياجاتها من الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي لإقامة مشروعات جديدة.
تعليق رئيس مجلس الوزراء:
أكد رئيس الوزراء على أهمية دور المجلس الأعلى للطاقة في متابعة تنفيذ خطة مصر للوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.