آرون بوشنل.. طيار أمريكي يضحي بنفسه احتجاجاً على “الإبادة الجماعية” في غزة
وكالات
هزّت العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة حادثة مأساوية، حيث قام الطيار الأمريكي “ارون بوشنل” (25 عامًا) بإشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي وصفها بـ “الإبادة الجماعية للفلسطينيين برعاية أمريكية”.
اقرأ أيضا.. مصر والأردن والإمارات وفرنسا وقطر يسقطون مساعدات إنسانية على غزة
من هو ارون بوشنل؟
بوشنل، من سكان سان أنطونيو بولاية تكساس، خدم في القوات الجوية الأمريكية منذ عام 2020 كفني في إدارة تكنولوجيا المعلومات. كما عمل مهندس DevOps، وهي مهنة تدمج بين مطوري البرامج وخبراء تقنية المعلومات. درس بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات في جامعة جنوب نيو هامبشاير.
عمل احتجاجي متطرف:
يعدّ تصرف بوشنل جزءًا من تاريخ طويل ومثير للجدل من الانتحار كاحتجاج سياسي. ففي ديسمبر الماضي، أحرق شخص مجهول نفسه خارج القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا، فيما وصفته الشرطة بأنه “عمل احتجاجي سياسي متطرف على الأرجح”.
حشد داعم:
تجمع نحو 80 متظاهرًا أمام السفارة الإسرائيلية لدعم بوشنيل وإدانة إسرائيل بسبب الحرب. وكان من بينهم سام أوستا، الذي قام بتشغيل تسجيل صوتي لبوشنل وهو يشعل النار في نفسه.
بوشنل و”البؤساء”:
قال بعض أصدقاء بوشنيل إنهم رأوه آخر مرة في يناير في حفل في سان أنطونيو، حيث كان يغني أغاني من مسرحية “البؤساء” التي كان معروفًا بحبها.
رسالة قوية:
يُمثل احتجاج بوشنل تضحية جسيمة تهدف إلى لفت انتباه العالم إلى “الإبادة الجماعية” التي تحدث في غزة. ويثير تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل ودورها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.