التسمم الغذائى.. أسبابه ونصائح هامة لتجنبه

كتبت: هدى الفقى

التسمم الغذائي مشكلة صحية خطيرة يمكن الوقاية منها باتباع ممارسات النظافة الجيدة عند تحضير الطعام.

وفى تقرير لها حذرت “الهيئة العامة للغذاء والدواء” مما أسمته: “التلوث الخلطي” الذي ينتج عن اختلاط الأغذية النيئة مع الأغذية الجاهزة للأكل، موضحة أنه ينتج عن هذا الاختلاط انتقال الملوثات إلى الغذاء، مما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي.
وقالت “الهيئة إنه “من أهم مصادر التلوث الخلطي: الغذاء النيء غير المطبوخ، والماء الملوث، والحشرات، والقوارض”.

نصائح هامة

وأسدت “الهيئة” عدد من النصائح الهامة لتجنب التسمم الغذائي، كالتالى:

فصل الأغذية النيئة عن الأغذية الجاهزة للأكل.
استخدام أدوات وأسطح مختلفة عند تحضير الأغذية النيئة والجاهزة.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع الغذاء.
عدم التعامل مع الغذاء في حال وجود علامات مرضية.
لبس القفاز وغطاء الرأس عند تحضير الطعام.
طهي الطعام حتى يصل إلى مرحلة الاستواء.
حفظ الطعام في الثلاجة في حال عدم تناوله خلال ساعتين.
حفظ الطعام البارد عند (5) درجات مئوية فأقل.
حفظ الطعام الساخن عند (60) درجة مئوية وأكثر.
حفظ الطعام المجمد عند (-18) درجة مئوية فأقل.

التسمم والتعامل معه

وعن أعراض التسمم الغذائي أوضحت “الهيئة” أن هذه الأعراض تتمثل فى: الغثيان والقيء، والإسهال المائي أو الدموي، وآلام وتشنجات البطن، وارتفاع الحرارة.

أما مضاعفات التسمم الغذائي فهى كالتالى:

الفشل الكلوي.
تلوث الدم الميكروبي.

وعن الفئات الأكثر عرضة للتسمم الغذائي قالت إن إنهم الحوامل، وكبار السن والرضع، ومن لديهم أمراض مزمنة أو مشاكل صحية في الجهاز المناعي.

وعن أهم النصائح عند حدوث التسمم الغذائي، قالت “الهيئة” مطلوب الراحة للمريض، وتناول الوجبات الخفيفة، وتعويض النقص في السوائل والأملاح.
وأخير مراجعة الطبيب في حال كانت الأعراض شديدة.

طالع المزيد:

نصائح وزارة الصحة للوقاية من البرودة في فصل الشتاء

 

زر الذهاب إلى الأعلى