كتب – علي هلال

أعلنت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي بمصر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، أن صفقة الاستثمار في رأس الحكمة ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغوط المالية التي تواجهها مصر في الفترة الأخيرة.

اقرأ أيضا.. كيف يساعد تنمية “رأس الحكمة” في طفرة بقطاع السياحة؟ خبير يجيب

وأكدت رئيسة البعثة على التزام السلطات المصرية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من قبل الصندوق، مشيرةً إلى موافقة الصندوق على قرض بقيمة 8 مليارات دولار لمصر.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على حرص الحكومة على حماية الفئات التي يمكن أن تتأثر بإجراءات الإصلاح الاقتصادي، مشددًا على العمل على تخفيض التضخم وخلق فرص عمل وزيادة حزم الحماية الاجتماعية.

زيادة قيمة القرض وفرص جديدة للحصول على تمويلات

أوضح رئيس الوزراء أن قيمة البرنامج قد تم زيادتها من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، مما يسمح لمصر بالتقدم إلى صندوق الاستدامة البيئية للحصول على قرض آخر بقيمة تتراوح بين 1 و 1.2 مليار دولار.

وأضاف مدبولي أن توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي سيفتح الباب أمام شركاء التنمية الآخرين، مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، لتقديم قروض ميسرة لمصر.

الاستثمار في رأس الحكمة يدعم الاستقرار النقدي والإصلاحات الهيكلية

أشار رئيس الوزراء إلى أن صفقة رأس الحكمة ستساهم في تمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي، مما سيساعد في تحقيق الاستقرار النقدي والوصول إلى النمو المستدام.

وأكد أن برنامج الإصلاحات الهيكلية يهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز الصادرات.

تعاون مثمر مع صندوق النقد الدولي

أشاد رئيس الوزراء بالتعاون المثمر بين مصر وصندوق النقد الدولي، مؤكدًا على التزام الحكومة المصرية بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحقيق أهدافه.