“فلسطين” تتصدر اجتماع وزراء العرب بجامعة الدول العربية.. أبرز ما جاء في الدورة 161
الإشادة بمصر وكسر الحصار ..قبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. تنفيذ قرارات القمة الأخير أبرز ما جاء في الدورة 161
كتبت: مونيكا عياد
عكس اجتماع وزراء العرب في جامعة الدول العربية التزام الدول العربية بدعم القضية الفلسطينية، وتبني استراتيجيات وتوجهات مشتركة للعمل المشترك في سبيل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، إن تعزيز الجهود العربية لمساعدة القضية الفلسطينية يعكس الوحدة والتضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة والتأكيد على أهمية حل الأزمة الفلسطينية كأحد الأولويات القومية.
وتصدرت القضية الفلسطينة مائدة اجتماع وزراء العرب في دورته 161 بجامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، الذي اكد ان الاحتلال يخطط لاشاعة فوضي بالمنطقة وذلك بادخال قطاع غزة في حالة تجويع متعمد، وقتل أكبر عدد من الناس والسعي الي تهجير من يمكن تهجيرهم الي خارج القطاع ، محذرا من تقويض دور الوكالة الأممية التي تمثل المفصل الأهم في عملية الاستجابة الإنسانية في غزة.
ومن أبرز ما جاء في هذه الدورة دعوة مجلس الأمن لقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة ، ودعم تولي فلسطين مسئوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية، الرفض القاطع للخطط الإسرائيلية والمستوطنات ، مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف العدوان، والتحذير من تنفيذ مخططات إسرائيل بارتكاب جريمة التهجير القسري، دعوة الدول التي تقدم الأسلحة لإسرائيل بالتوقف عن ذلك.
وأكد “مرزوك” ان عمل المجلس خلال رئاسة موريتانيا، سيقوم على تقييم الوضع الراهن، بينما سيكون الهدف الرئيسى هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو، ودعت الدورة بضرورة تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية لكسر الحصار على غزة، وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة، وإدانة استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والدعوة لممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف ممارسات الاستيطان.
واشاد الرئيس السابق للدورة ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربى، بالجهود المصرية لتمرير المساعدات الانسانية لقطاع غزة ن مؤكدا إن بلاده سوف تواصل عملها على تعزيز العمل العربى المشترك، موضحا أن فترة رئاسة بلاده لمجلس الجامعة العربية تزامن مع أجواء مشحونة، وعلى رأسها العدوان على غزة، وما يمثله من تهديد صريح للمنطقة بأسرها، مشيدا بالمواقف الدولية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وإدانة الحصار المفروض على المسجد الأقصى المبارك.
تعد هذه الاجتماعات فرصة حاسمة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجملها ، ويعتبر الوضع في فلسطين وتحدياتها المستمرة من بين القضايا الأكثر حساسية وذات أولوية داخل اروقة جامعة الدول العربية وبين الدول الاعضاء ، فإن دعم الدول العربية يظل أمرًا حيويًا وضروريًا للدفاع عن العدالة ، حيث يواجه الشعب الفلسطيني انتهاكات مستمرة لحقوقهم الأساسية وتجاوزات إسرائيلية مستمرة يوميا .