كارثة بيئية تلوح في الأفق بغزة مع دفن آلاف الضحايا تحت ركام المنازل
وكالات
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من كارثة بيئية وشيكة في قطاع غزة، وذلك مع وجود جثث الآلاف من الضحايا مدفونة تحت ركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا.. ارتفاع كبير في اعداد شهداء غزة
كارثة بيئية مُحدقة:
يُشير المرصد إلى أن بقاء جثث الضحايا تحت ركام المنازل لفترات طويلة يُشكل خطراً بيئياً كبيراً على سكان القطاع، خاصةً مع نقص الإمكانات والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض وانتشال الجثث.
تدمير هائل للنظام الصحي:
وتُفاقم هذه الكارثة البيئية من معاناة القطاع الصحي المُنهار أصلاً، حيث تُعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ونقص في الكوادر الطبية المُتخصصة.
أرقام كارثية:
بلغ عدد الشهداء في الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن 2300 شخص، بينهم 630 طفلاً، بينما أصيب أكثر من 10800 شخص. كما تم تدمير 1300 منزل بشكل كامل، و 15 ألف منزل بشكل جزئي.
نداء عاجل:
يُناشد المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، وتوفير الدعم اللازم لقطاع غزة لرفع الأنقاض وانتشال الجثث، ودعم النظام الصحي المُنهار.
مخاطر صحية جسيمة:
يُحذر خبراء الصحة من أن بقاء جثث الضحايا تحت ركام المنازل لفترات طويلة يُشكل خطراً كبيراً على صحة سكان القطاع، حيث يُمكن أن تُسبب انتشار الأمراض المعدية، وتلوّث المياه الجوفية، وازدياد انتشار الحشرات والقوارض.