تقرير عبري: هل إسرائيل مسؤولة عن الوضع الاقتصادي في لبنان؟
كتب: أشرف التهامي
نشر مركز ألما البحثي الاسرائيلي للدراسات الامنية والسياسية والعسكرية والاستخبارية أمس 13/3/2024 نداءً للبنانيين تحريضياً ضد حزب الله بحسب ضمير المخاطب الذي بدأ به منشوره يسرد فيه بعضا مما جاء بالاستطلاع الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان (أوتشا) في 16 فبراير2024، بما يخص البنية التحتية اللبنانية خاصة المياة والكهرباء كما خص الاحوال المعيشية للمواطن اللبناني من رواتب وعمل وبطالة جاء في نداء المركز ما يلي:
أيها اللبنانيون، إذا قام حزب الله بجر إسرائيل إلى حرب شاملة في لبنان، جنوا علينا وعلى العالم، ومستقبلكم، يدعي أنه ليس لديكم ماء وكهرباء، ووضعكم الإنساني سيء للغاية…
انهارت البنية التحتية للمياه والكهرباء في لبنان ولم تعمل لفترة طويلة قبل تشرين الأول/أكتوبر 2023. ننصح بقراءة الاستطلاع الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان (أوتشا) في 16 شباط/فبراير لمعرفة المزيد البنية التحتية للمياه في لبنان البنية التحتية للمياه في لبنان لم تعمل بغض النظر عن الوضع الحالي. ومنها ما يلي:
بالنسبة بما يخص المياه:
1-يحصل حوالي ثلث اللبنانيين فقط على مياه الشرب من الشبكة العامة.
2-. 56% من اللبنانيين يجدون صعوبة في تأمين كمية كافية من المياه لحاجاتهم اليومية.
3-تتفاقم المشكلة بشكل رئيسي في المناطق الطرفية.
بالنسبة بما يخص الكهرباء:
أما بالنسبة للبنية التحتية للكهرباء، والتي تعتمد عليها البنية التحتية للمياه أيضًا، فإن 4-6 ساعات من إمدادات الكهرباء يوميًا من الشبكة العامة المتعثرة كانت روتينًا محزنًا لسنوات عديدة.
بالنسبة بما يخص للدخل والرواتب والبطالة:
إضافة إلى ذلك، وبحسب صحيفة الديار (10 آذار/ مارس)، نتيجة الأحداث التي شهدها لبنان خلال السنوات الأربع الماضية، مثل انفجار مرفأ بيروت وفيروس كورونا، انخفض الحد الأدنى للدخل الشهري إلى 600 دولار، يُدفع فقط في الشركات والمدن الكبيرة. علاوة على ذلك، يعاني لبنان من أعلى معدل بطالة في العالم بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما، بنسبة 47.8%، وفقا لمنظمة العمل الدولية.