خبير اقتصادي يقترح مبادرة وطنية لسداد ديون مصر الخارجية | خاص

شهادات "في حب مصر".. دعوة للمشاركة في سداد الديون الخارجية ودعم الاقتصاد الوطني ونموذج فريد يلهم العالم لحل أزمات الديون الخارجية

كتب: عاطف عبد الغنى

د. إسلام جمال الدين
د. إسلام جمال الدين

وضع الدكتور إسلام جمال الدين شوقي، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، تصورًا مبتكرًا لمعالجة أزمة ديون مصر من خلال إصدار شهادات أو وثائق “في حب مصر”.

التفاصيل

وفى تصريحات خاصة لـ “موقع بيان الإخبارى” كشف د. شوقى عن تفاصيل فكرته قائلا إنها: “تستهدف هذه الشهادات تعبئة وحشد المدخرات من المواطنين المصريين للمساعدة في سداد ديون مصر الخارجية”.

وأضاف: “إن شهادات “حب مصر” تمثل فرصة حقيقية للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني المصري وتخفيف أعباء الدين العام”، من خلال وثيقة أو شهادة يتم إصدارها في مقابل ديون مصر الخارجية دون استرداد لقيمتها.

وواصل د. شوقي أن الشهادات بمثابة تبرع لسداد الديون، وهي شهادات طوعية وليست إلزامية، لمساعدة مصر في تجاوز أزمة الديون. كما يتم إصدارها بالتعاون والتنسيق بين البنك المركزي المصري ووزارة المالية المصرية.

المزايا

ويحصل الأفراد الذين قاموا بشرائها على بعض المزايا منها:
الإعفاء من سداد بعض الرسوم الخاصة بالخدمات وغيرها أو من خلال الدخول في سحب على جائزة نقدية أو عينية.

ويمكن إنشاء منصة أو بوابة الكترونية أو تطبيق تكون مهمته اظهار القيمة الاجمالية للدين ويتيح إمكانية الشراء، وقيمة الشراء الفعلية، والقيمة المتبقية من الدين حتى يتم الشراء ويتم تحقيق الهدف الأساسي من هذه الشهادات وهي سداد ديون مصر الخارجية.

الأهمية

وعن أهمية شهادات أو وثيقة في حب مصر، قال الخبير الاقتصادى إن هذه الأهمية تتمثل فى الآتى:

– تعتبر بمثابة قناة تمويلية للدولة المصرية من خلال تعبئة وحشد المدخرات من المواطنين المصريين.
– ويتم شراؤها من خلال البنوك الحكومية أو الخاصة.
– وتيسيرًا على المواطنين يقترح بعمل بوابة الكترونية للشراء أونلاين عن طريق خدمة الانترنت.
– بحيث يكون تركيزها الرئيسي منصب على سداد ديون مصر الخارجية وتصب في صالح الاقتصاد الوطني.

– تشجع هذه الوثيقة أو الشهادة على تفعيل وتحفيز الحس الوطني لدى المواطنين، من خلال حثهم على الشراء مقابل الحصول على بعض المزايا عرفانًا وتقديرًا لدورهم في الوقوف إلى جانب بلدهم، بالتالي فهي فرصة جيدة لحشد التمويل اللازم بقيم متفاوتة تتناسب مع أحجام المدخرات المختلفة.

المستهدفون

وعن المستهدفين لشراء شهادة أو وثيقة في حب مصر قال د. شوقى إن المستهدفين هم المواطنين المصريين- المصريين العاملين في الخارج – الأجانب العاملين في مصر – السائحين المحبين لمصر – الدول العربية أو الأجنبية الصديقة.

وأضاف أن قضية الدين العام في مصر أصبحت مشكلة حقيقية تتطلب حلًا سريعًا حيث تُلقي بأعباء ثقيلة على الموازنة العامة للدولة من أقساط لسداد القروض وأعباء أخرى إضافية متمثلة في سداد فوائد القروض.

ووجه الدكتور إسلام جمال الدين شوقي الدعوة إلى جميع المصريين للمشاركة في هذا التصور المبتكر من خلال شراء شهادات “في حب مصر”، مؤكدًا إن شهادات ” في حب مصر” تمثل فرصة حقيقية للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني المصري وتخفيف أعباء الدين العام.

طالع المزيد:

د. إسلام جمال الدين شوقي لـ «بيان» : قرار التعويم جاء بعد توفير سيولة دولارية

وزير المالية يكشف بالأرقام ديون مصر الخارجية

زر الذهاب إلى الأعلى