شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله تعالى “اللطيف”
كتب – محمد حسن
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله تعالى”اللطيف” كله لطائف تدور بين الخفاء والدقة، موضحا أن العلماء تناولوا اسم “اللطيف” من زاويتين؛ الذات الإلهية، والأفعال الإلهية.
اقرأ أيضا.. شيخ الأزهر: شهداء غزة أيقظوا القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني العالمي
وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه بالحلقة السادسة من برنامج “الإمام الطيب” المذاع على قناة “الحياة”، أن اللطيف يكون اسم ذات حين يعود للذات الإلهية، من حيث كونه جاء من الخالق ولم يأت من المخلوق قبل الحدث، وكان موجودا ومعلوما، أما حين يحدث الأمر ويتعامل المخلوق، بحيث يحدث اللطف وفقا للعلم تماما لا يختلف ولا يتغير، نطلق عليه صفة فعل، أي اشتباك العلم الإلهي مع فعل العبد، ولهذا نسميه صفة لأفعال الله وليس العبد.
وأوضح شيخ الأزهر، أنه لدينا علم فيه لطف، ولدينا لطف يتعلق بعبد، فقبل أن يحدث فهو يتعلق بصفة العلم، وحين يحدث فإنه يتعلق بصفة القدرة، وهنا تكون صفة فعل.