رسالة إيطاليا: الإعلام الإيطالى يحتفل بزيارة ميلونى للقاهرة ويصفها بالتاريخية
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
صرحّت جوجيا ميلونى رئيس وزراء إيطاليا، اليوم الأحد 17 مارس الجارى، إن مصر شريك موثوق به، وركيزة للأمن والسلام في منطقة البحر المتوسط .
جاء هذا على هامش زيارة ميلونى للقاهرة، التى لقيت فى إيطاليا اهتماما إعلاميا، حتى أنه ينظر لها بأنها زيارة
تاريخية، لذا استحقت إشادة إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية التي وصفتها بالهامة والتاريخية .
وركزت زيارة جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا للقاهرة على الآتى:
إعلان الاتحاد الأوروبي عقب الزيارة والمباحثات مع الرئيس السيسي، الذي وصف مصر بالشريك الموثوق به وبأنها شريك استراتيجي فريد وحيوي كركيزة للأمن والاعتدال والسلام في منطقة البحر المتوسط والشرق الأدنى وأفريقيا.
إضافة إلى ما سبق تؤكد الزيارة على استمرار مصر والاتحاد الأوروبي في العمل على بناء أجندة إيجابية لتحقيق الرخاء والاستقرار، وكذا التزام مصر والاتحاد الأوروبي بمواصلة تعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على النحو المتفق عليه في أولويات الشراكة.
وكانت القاهرة قد شهدت اليوم الأحد زيارة تاريخية لرئيسة الوزراء الإيطالية في مهمة مشتركة مع :رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، ورؤساء حكومات بلجيكا واليونان وقبرص والنمسا، التقوا خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتباحثت أطراف الزيارة فى موضوعات تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر لمكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وتقديم المساعدات المالية للدول الواقعة في شمال أفريقيا ضمن خطة “ماتي”، ورغبة “ميلوني” في تكرار الاتفاقية الموقعة مع تونس مع مصر.
ونص الاتفاق الذى تم عقده بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو ستخصصها بروكسل لدعم القاهرة.
وعقب لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية “ميلوني” مع الرئيس “السيسي” الذي استمر لنحو نصف ساعة، صرحت ميلوني بالآتى:
– الاتفاق مع القاهرة مفيد للتعامل مع تدفقات المهاجرين.
– المبادرة بين الاتحاد الأوروبي ومصر هي أفضل وسيلة للتعامل مع تدفق الهجرة.
– تقدير جهود مصر في هذا الصدد والسعى إلى العمل معاً أكثر من ذي قبل لمساعدة دول المنشأ ودول العبور من خلال الاستثمارات والمساعدات لمنع الهجرة غير الشرعية ولمساعدة هذه الدول على مواجهة مهربي المهاجرين.
وأعادت ميلونى التذكير بخطة “ماتي” موضحة من خلال ما سبق أن إيطاليا لديها خطة مع الدول الأفريقية يجري تنفيذها بقيمة 5 مليارات يورو ومصر جزء منها.
وكان الرئيس “السيسي” قد أكد عقب اللقاء الثنائي مع رئيسة الوزراء الإيطالية على زخم العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة وأنه خلال اللقاء تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات.
وبحسب بيان من الرئاسة المصرية، أنه تمت مناقشة التعاون المشترك في قطاعات: الأمن الغذائي، الإنتاج الزراعي، الشراكة بين البلدين في القطاع الزراعي لإعادة تقييم الأراضي بهدف نقل التقنيات الإيطالية المتقدمة في هذا المجال لتعظيم عائد هذه المشروعات وفتح آفاق الصادرات الغذائية من مصر وأوروبا.
