إيكونوميست إمباكت: مصر على أعتاب التحول إلى مركز إقليمي للتصنيع في إفريقيا
كتب – علي حسن
كشفت دراسة حديثة أجرتها مجلة “إيكونوميست إمباكت” بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، تحت عنوان “2024 عام متفائل لمصر”، عن قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وأن تصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع في إفريقيا.
اقرأ أيضا.. 6 مليارات دولار حزمة تمويلات من البنك الدولي للاقتصاد المصري
تفاؤلٌ وسط التحديات:
على الرغم من التحديات والمخاوف بشأن الأحداث الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، تُظهر الدراسة تفاؤلًا كبيرًا بشأن مستقبل الاقتصاد المصري عام 2024.
إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية:
تُشير الدراسة إلى أن مصر قد تكون في طليعة إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية، مدعومةً ببيئة مواتية للاستثمار الأجنبي.
جذب الاستثمار الأجنبي المباشر:
تُتوقع أن تستمر مصر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في إطار سعيها إلى التنويع والانتقال إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع في إفريقيا.
برنامج خصخصة ضخم:
تُتوقع أن تواصل الحكومة المصرية برنامج خصخصة كبير حتى عام 2024 لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات، وخاصة في المشاريع الضخمة، مثل المنطقة الصناعية واللوجستية واسعة النطاق على طول قناة السويس.
اعتماد التكنولوجيا لتحسين مرونة سلسلة التوريد:
تُعزى التفاؤل بشأن الاقتصاد المصري إلى اعتماد الشركات المصرية للتكنولوجيا واستراتيجيات التجارة المرنة لتحسين مرونة سلسلة التوريد.
تبني الذكاء الاصطناعي:
أقرت 48٪ من الشركات المصرية بتبنيها للذكاء الاصطناعي في عام 2023 لتحسين جانب واحد على الأقل من عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها، مع تخطيط 20٪ آخرين لدمجها في عام 2024.
دور موانئ دبي العالمية في دعم سلاسل التوريد المرنة:
تلعب موانئ دبي العالمية دورًا هامًا في دعم حاجة الشركات إلى سلاسل التوريد المرنة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
تحسين أوقات تسليم الشاحنات وإنتاجية السفن:
ساعدت التقنيات الحديثة التي تُطبقها موانئ دبي العالمية في تحسين أوقات تسليم الشاحنات بنسبة 35٪ وإنتاجية السفن بنسبة 16٪.
تطبيقات الخدمة الذاتية للعملاء:
تُقدم موانئ دبي العالمية أيضًا تطبيقات الخدمة الذاتية للعملاء وغيرها من الخدمات لتسهيل التجارة وتحسين كفاءة سلسلة التوريد.