والدة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل: “لولا الرئيس السيسي لبترت قدم ابني”

قالت صابرين كحيل، والدة الطفل الفلسطيني الذي استجاب الرئيس السيسي لعلاجه، إنها كانت تسكن في الرمال إحدى المناطق الهادئة والآمنة في فلسطين، ولكن قوات الاحتلال أجبرتهم على ترك منازلهم، لذلك قرروا اللجوء لمراكز الإيواء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة فضلا عن كونها من المفترض أمنة.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه قبل لحظات قصف مركز الإيواء الذين كانوا لاجئين به، كان عبدالله ابنها بالمسجد يشحن الهواتف خاصتهم، وبعد عودته بدقائق شهد المركز قصف شديد، وأصيب ابنها، وكانت حالته صعبة للغاية، مشيرة إلى أن كل من كان معها لحظة القصف استشهد.

وأشارت إلى أن ابنها عبدالله يعشق أرض مصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي أب لكل الفلسطينيين، وله الفضل بعد الله عز وجل في أن لا يحدث لابنها بتر في قدمه، إذ إنه سمح بعلاج عبدالله في مصر، مؤكدة على أن ابنها قبل العلاج كان يستخدم مضادات وأدوية مصرية: «أنا شاهدة على المساعدات التي كانت تصل لنا في غزة، ولما كان ابني في إحدى مستشفيات غزة كان يُعالج بعلاج مصري، والله العظيم الضمادات التي كان يضعها من مصر والمسكنات والمضادات الحيوية كلها مصرية».

وأوضحت، أنها أم شهيد، وربنا وضع الصبر في قلوبنا، وهذا أمر فطرة لدى كل أمهات الفلسطينيات، وكانت أول ما قالته عند تلقيها خبر استشهاد ابنها الأكبر: «الحمد لله رب العالمين.. ربنا يقوين ويصبرني.. زيي زي غيري»، مشددة على أنها تشهد على كرم المصريين وحسن ضيافتهم واستقبالهم.

وبمناسبة عيد الأم، أكدت على معاناة كل أم فلسطينية حاليا، إذ إنها إما فقدت طفلها أو شاب أو عائلتها كاملة، ولا يوجد أم فلسطينية تعاني أو ليست حزينة، وكل منها تعاني النقص الكبير، ومثل هذا اليوم أصبح ذكرى حزينة بالنسبة لهن، إذ يذكرهن بأمور من المؤكد كونها صعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى