الجنيه يحقق انتصارات جديدة على العملات الأجنبية للأسبوع الثاني على التوالي
كتب – محمد علي
واصل الجنيه المصري انتصاره على العملات الأجنبية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ليصل إلى 46.60 جنيه للشراء و46.74 جنيه للبيع.
اقرأ أيضا.. سعر الدولار في مصر اليوم الجمعة بعد التراجع الشديد
وسجلت جميع العملات الأجنبية الرئيسية تراجعًا مشابهًا، بما في ذلك اليورو والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي.
عوامل تدعم قوة الجنيه:
تطبيق نظام سعر صرف مرن: أدى قرار البنك المركزي المصري بتطبيق نظام سعر صرف مرن إلى زيادة حجم تحويلات المصريين بالخارج، وتنازل حائزي الدولار عنه في القنوات الرسمية.
عودة تدفقات الاستثمار الأجنبي: بدأت تدفقات الاستثمار الأجنبي غير المباشرة في العودة مرة ثانية سواء في أدوات الدين الحكومية أو في سوق المال.
تدفقات دولارية قوية: حصل البنك المركزي المصري على تدفقات دولارية كبيرة من الدفعة الأولى من صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، بالإضافة إلى تنازل عن وديعة إماراتية بقيمة 5 مليارات دولار.
قروض دولية: من المقرر أن يتسلم البنك المركزي 16 مليار دولار آخرين خلال أقل من شهرين من صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى التنازل عن 6 مليارات دولار من الودائع الإماراتية.
تمويلات جديدة: سيحصل البنك المركزي على أكثر من مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، كما وافقت مجموعة البنك الدولي على توفير 6 مليارات دولار تمويلات خلال الثلاث سنوات المقبلة.
حزمة من الاتحاد الأوروبي: وافق الاتحاد الأوروبي على تقديم حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو (8.06 مليار دولار) على مدى أربعة أعوام.
استخدامات تدفقات النقد الأجنبي:
تركز الحكومة المصرية على استخدام تدفقات النقد الأجنبي في الإفراج عن البضائع المتراكمة في الموانئ، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب، وسداد الالتزامات الدولية.
التوقعات المستقبلية:
من المتوقع أن يستمر الجنيه المصري في تحقيق مكاسب مقابل العملات الأجنبية في الفترة المقبلة، مدعومًا بالتدفقات النقدية القوية وعودة الاستثمارات الأجنبية.
تأثير ذلك على الاقتصاد المصري:
سيؤدي تعزيز قيمة الجنيه المصري إلى خفض معدلات التضخم، وتحسين الاستقرار الاقتصادي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز ثقة المستهلكين.