الطيران الاسرائيلي يهاجم عمق لبنان ومنطقة دمشق وحزب الله يطلق 50 صاروخا على الجولان
كتب: أشرف التهامي
استهدف قصف إسرائيلي منطقة القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع ضربات استهدفت الجانب اللبناني من الحدود السورية.
وفي حين لم تعلن وزارة الدفاع في الحكومة االسورية عن القصف، ذكرت محلية أن غارات جوية استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا لـ”حزب الله” اللبناني، فجر اليوم الأحد 24 مارس.
(صورة لاشتعال النيران بمقر عسكري ايراني بعد قصف اسرائيلي استهدف مواقع عسكرية بريف دمشق ضمن منطقة جديدة الشيباني)
واستهدفت الغارات منطقة جديدة الشيباني، ما أدى لاشتعال النيران.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف سوريا، بشكل متزامن مع هجوم إسرائيلي على ورشة أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في مدينة بعلبك شرقي لبنان، حيث نشرت على موقعها :
ترجمة الخبر من العبرية إلى العربية:
” بعد منتصف الليل، هوجمت ورشة أسلحة تابعة لحزب الله في بعلبك. وبعد وقت قصير، انطلقت صفارات الإنذار في الجليل، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم الكشف عن حوالي 50 عملية إطلاق باتجاه الجولان، وتم اعتراض 4 منها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.الجيش الإسرائيلي:
هاجمنا منصات الإطلاق بعد ذلك مباشرة. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ أيضًا عن هجوم إسرائيلي في سوريا
ليلة مضطربة في لبنان وسوريا – وفي الجولان أيضاً:
أفادت وسائل الإعلام اللبنانية الليلة (بين السبت والأحد) عن غارة جوية إسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي البلاد، على بعد نحو 100 كلم من الحدود الإسرائيلية، بعد نحو ساعة وأكد الجيش الإسرائيلي هذه التقارير، مشيراً إلى أن سلاح الجو هاجم بدلاً من ذلك ورشة أسلحة تابعة لحزب الله.
وبعد وقت قصير من الهجوم، تم إطلاق حوالي 50 قذيفة باتجاه الجولان، وسمعت أصوات صفارات الإنذار في المنطقة.
وتم اعتراض أربعة من الصواريخ فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة. في الوقت نفسه، أفادت شبكة “الميادين” اللبنانية، التابعة لحزب الله، عن هجوم إسرائيلي في ضواحي العاصمة السورية دمشق.”
وذكرت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف محيط العاصمة دمشق.
وعبر منصة “اكس“، ذكر الجيش الإسرائيلي عبر بيان، أن طيرانًا حربيًا قصف ورشة تحوي أسلحة تابعة لـ”تنظيم حزب الله في منطقة بعلبك.
وأضاف الجيش الاسرائيلي أنه رصد نحو 50 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولم يذكر المنطقة التي جرى استهدافها.
بينما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الاستهداف طال المناطق الإسرائيلية في الجولان.
מטוסי קרב תקפו מוקדם יותר הלילה סדנא ובה אמצעי לחימה של ארגון הטרור חיזבאללה במרחב בעלבכ.
בנוסף, לפני זמן קצר זוהו כחמישים שיגורים משטח לבנון לשטח ישראל, מספר שיגורים יורטו והשאר נפלו בשטחים פתוחים. בסגירת מעגל מהירה, כלי טיס תקפו את המשגרים מהם זוהו חלק מהשיגורים לשטח ישראל pic.twitter.com/w2yLr0qriR
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) March 23, 2024
ترجمة المنشور من العبرية إلى العربية:
“وفي وقت سابق الليلة، قصف الطيران الحربي ورشة تحتوي على أسلحة تابعة لتنظيم حزب الله الإرهابي في منطقة الباخ. إضافة إلى ذلك، تم منذ فترة قصيرة رصد نحو خمسين عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض عدة عمليات إطلاق وسقط الباقي في مناطق مفتوحة. وفي إغلاق سريع للدائرة، هاجمت الطائرات منصات الإطلاق التي تم من خلالها رصد بعض عمليات الإطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية”
وفي نفس البيان، قال الجيش إنه اعترض عددًا من عمليات الإطلاق وسقطت بقية الصواريخ في مناطق مفتوحة، وردت إسرائيل بهجوم على منصات الإطلاق التي جرى رصدها.
هذا الهجوم هو الرابع خلال تسعة أيام على منطقة القلمون بريف دمشق.
وكان آخر استهداف قبل أربعة أيام، إذ قالت وكالة “رويترز” حينها، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في منطقة القلمون في العاصمة دمشق، في 19 من مارس.
وطال الاستهداف حينها مواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” في منطقتي يبرود والقطيفة.
وقبله بيومين، في 17 من مارس، أصيب عسكري جراء قصف إسرائيلي طال جبال القلمون، استهدف مواقع تابعة لـ”الحزب” بين مدينتي يبرود والنبك.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” بغزة، في 7 من أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على قوات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة “المعارض للدولة السورية .