الإمام الأكبر: “الكبير” من أسماء الله الحسنى ويدل على علو قدره وعظمته
كتب – علي هلال
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن “الكبير” من أسماء الله الحسنى، مشيراً إلى أن هذا الاسم يدل على عظمته وجلاله.
اقرأ أيضا.. شيخ الأزهر: عقاب الله لا يُؤمن.. والدنيا دار ابتلاء
وأوضح فضيلته خلال حديثه في الحلقة السابعة عشر من برنامج “الإمام الطيب” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة “الناس”، أن اسم “الكبير” ورد في القرآن الكريم بصيغتين: “الكبير” و”المتكبر”، وكلاهما يدل على نفس المعنى.
وذكر شيخ الأزهر أن اسم “الكبير” له معانٍ ثلاثة:
- الكبير في السن: لا ينطبق هذا المعنى على الله تعالى لأنه يلزم منه أنه كان صغيراً ثم صار كبيراً، وهذا التغير لا يليق بالذات الإلهية.
- الضخم: لا ينطبق هذا المعنى على الله تعالى أيضاً لأنه يدل على التشبيه بالبشر، والله تعالى منزه عن ذلك.
- العالي القدر والعظيم الذات أو المقام أو المكانة: هذا هو المعنى المقصود من اسم “الكبير” بالنسبة لله تعالى.
وأشار فضيلته إلى أن الله تعالى هو المتقدم على كل موجود والبالغ في العظمة وفي الصفات والأفعال، مؤكداً أن هذا الاسم يدل على عظمة الله وجلاله وكماله.