شيخ الأزهر يحذر من خطورة بعض صيغ أفعل التفضيل في وصف الله
كتب – علي وليد
حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من خطورة بعض صيغ أفعل التفضيل عند استخدامها في وصف الله سبحانه وتعالى.
اقرأ أيضا.. “العلو الكامل لله وحده”.. شيخ الأزهر يُوضح تأويل بعض الصفات الإلهية
التفضيل في صفات الله:
أوضح شيخ الأزهر خلال حديثه في برنامج “الإمام الطيب” على قناة “الناس” أن بعض صيغ أفعل التفضيل قد تقود صاحبها للكفر إذا تم استخدامها بمنطقها اللغوي وحكمها في صفات الله.
مثال من الشعر:
استشهد شيخ الأزهر ببيت من الشعر للفرزدق شاعر العرب يقول فيه: “إن الذى سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول”.
تفسير البيت:
أوضح شيخ الأزهر أن تفسير البيت يدل على عظمة الله وقدرته، حيث أن الله الذي خلق السماء بنى للناس بيتًا أعز وأطول من أي بيت آخر.
خطورة التفضيل:
حذر شيخ الأزهر من أن استخدام صيغة أفعل التفضيل في وصف الله قد يدل على التغير والإنتقال من نقص إلى كمال، وهذا يستلزم النقص في الله، وهو ما يُعد كفرًا بالله.
مدرسة أخرى:
أشار شيخ الأزهر إلى وجود مدرسة أخرى ترى أن صيغة أفعل التفضيل قد تأتي على غير بابها، ولا يُفهم منها التفضيل، وإنما يُفهم منها عظمة الصفة فقط.
مثال من القرآن الكريم:
استشهد شيخ الأزهر بآية من القرآن الكريم تقول: “الله أكبر” ، مؤكدًا أن هذه الآية لا تدل على أن الله أكبر من غيره، ولكن تدل على عظمته وأنه أعظم العظماء.