التعليم: نعمل على الوصول بالطالب المصري إلى التنافسية العالمية

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اللقاء التوعوي الذي نظمته الإدارة المركزية للتعليم العام لمديري التعليم العام على مدي يومين بجميع المديريات التعليمية بهدف رعاية الموهوبين والوصول بالطالب المصري إلى التنافسية العالمية بمحافظة بورسعيد.
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام الدكتورة هالة عبدالسلام، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، يولي اهتماما غير مسبوق برعاية الموهوبين وتقديم كافة الإمكانات لهم، لذا تم هذا اللقاء بهدف تطوير القدرات والمهارات لدى الطلاب وتمكينهم من التعامل مع التحديات العالمية، والذي يستهدف مديرى التعليم العام بجميع المديريات التعليمية، للتوعية نحو “التنافسية العالمية”.
واستعرضت مفهوم “التنافسية العالمية”، حيث أوضحت أنه مفهوم شامل يتعلق بقدرة الدول على توفير بيئة تساعد على الابتكار والنمو الاقتصادي بالنسبة للطلاب، والقدرة على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال اكتساب المهارات والمعرفة التي تتطلبها الصناعات والشركات العالمية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورًا مهما في تحديد مسار الطلاب الموهوبين وفرص نجاحهم في المجتمع العالمي.
وأشارت إلى بعض النقاط التي تتعلق بالتنافسية العالمية وتأثيرها على الطلاب ومنها الريادة والابتكار، مؤكدة أنه يتعين على الطلاب التفكير خارج الصندوق والتحدي في إيجاد حلول جديدة وإبداعية للمشكلات المعقدة، كما أن التعليم والتخصصات المتقدمة تساعد على اختيار التخصصات الحديثة والمجالات الأكاديمية ذات الطلب في سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز ودعم الإلهام والتحفيز للطلاب.
ولفتت إلى أن تأثير “التنافسية العالمية” على الطلاب يتطلب تحديد الأهداف التي تساعد على توجيه الجهود، والتركيز على النجاح، والتعلم المستمر واستغلال الفرص التعليمية المتاحة، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من الفرص العالمية واستغلال الفرص الدولية المتاحة، مثل برامج التبادل الدراسي والتدريب الدولي الذي ينمي التحدي والتطور الشخصي، موضحة أن دور المسابقات العالمية للطالب يعد من الأمور الهامة للتواصل الثقافي والعالمي والتي تجعل الطلاب يتعرفون على ثقافات وخلفيات مختلفة، والمشاركة في فعاليات عالمية، كما يواجه الطلاب المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات أو تحديات أكاديمية عالمية مما يخلق لديهم رغبة في التفوق والتطور، كما يسهم هذا النوع من التحدي في نمو شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، بجانب تطوير المهارات الشخصية مثل القيادة، والاتصال، وحل المشكلات.
زر الذهاب إلى الأعلى