تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره الإيراني

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالا هاتفيا اليوم، من نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان ، أكدا خلاله على رفض كافة السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أي عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.

وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد بأن الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية الإيرانية في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية مع تأكيد الطرفين علي الالتزام بمبادي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصرى والإيراني ودعم استقرار المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي إن الاتصال تناول بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة ، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قرارى مجلس الأمن أرقام 2720 و 2728.

كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.

وأعرب وزيرالخارجية ، خلال الاتصال ، عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولى المهم..محذرا من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين.

وشدد في الوقت ذاته علي أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يوثر سلبا علي المساعى الاقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة.

واتفق الوزيران ، في نهاية الاتصال ، على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً إلى استعادتها إلى طبيعتها والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

زر الذهاب إلى الأعلى