البيت الأبيض يُلغي حفل إفطار رمضان ويستبدله بلقاء مغلق مع مسلمين.. غزة تُحرج إدارة بايدن
وكالات
أعلن البيت الأبيض عن إلغاء حفل إفطار رمضان السنوي الذي تقام عادةً خلال الشهر الفضيل، واستبداله بلقاء عمل مغلق مع وجهاء من الجالية المسلمة، وذلك في ظل الغضب العربي والإسلامي من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضاً.. 33000 شهيدًا في غزة و75494 مصاب
تغيير الخطط:
أشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن البيت الأبيض قام بتغيير خطط الرئيس جو بايدن لاستضافة حفل إفطار رمضاني مع قادة الجالية الإسلامية، بعد أن رفض العديد من المدعوين المشاركة بسبب موقف الإدارة الأمريكية من الأزمة في غزة.
إفطار صغير:
وبدلاً من الحفل، سيُعقد بايدن اجتماع عمل مع وجهاء من الجالية المسلمة، أصروا على أن يكون الاجتماع مغلقًا، وبعد هذا اللقاء، سيشارك الرئيس في إفطار صغير مع أعضاء مسلمين في إدارته.
غضبٌ عربي وإسلامي:
أوضحت الشبكة أن إلغاء حفل الإفطار يأتي وسط غضب وقلق عربي وفلسطيني وإسلامي مع استمرار الحرب في غزة، حيث اعتبر العديد من قادة الجالية المسلمة أن مشاركتهم في إفطار البيت الأبيض تُعد بمثابة تطبيع مع إسرائيل وتغاضي عن جرائمها في غزة.
انتقاداتٌ متوقعة:
من المتوقع أن يتعرض الحاضرون لإفطار البيت الأبيض، بما فيهم نائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار مسئولي الإدارة الإسلامية، لانتقادات شديدة من قبل العديد من الجهات العربية والإسلامية.
رفضٌ واسع:
كشفت مصادر لـ”سي إن إن” أن العديد من الأشخاص الذين تمت دعوتهم للحضور رفضوا، بسبب الإحباط من دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية في غزة.
شعورٌ بالخجل:
أشار أحد المصادر إلى أن الشعور السائد بين العديد من قادة الجالية المسلمة هو أن أي شخص يشارك في إفطار البيت الأبيض بينما يُقتل الفلسطينيون ويجوعون يجب أن يخجل من نفسه.
مقتل 32 ألف فلسطيني:
يأتي شهر رمضان هذا العام بعد استشهاد أكثر من 32 ألف شخص منذ أن شنت إسرائيل حملة شرسة في غزة ضد حماس، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وقفٌ لإطلاق النار:
كان بايدن قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكنه لم يطالب بوقف دائم لإطلاق النار أو بوقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل.