شريف عبد القادر يكتب: إعدام بالخازوق
بيان
أصبح من الملفت للنظر تكرار ما ينشر بالصحف عن حوادث قيام زوج بقتل زوجته خنقاً أو بسلاح أبيض أو نارى أو بعصا أو بإلقاءها من شرفة المسكن .
ويقال عن بعضهم مرضى نفسياً ولا أعرف كيف يسمح لمريض نفسى أن يتزوج لينجب ذريه مريضة مثله والمفروض تعقيم المرضى نفسياً ذكور وإناث حتى لا يتكاثروا وتزيد أعدادهم .
وغالباً هؤلاء القتله ترعرعوا فى بيئه منحطة، وهو ما يستدعى تشريع قانون يعاقب من يقتل زوجته أو يغتصب أنثى بأن يعدم بالخازوق علنا حتى لو كان مريضاً نفسياً.
فهذه الفئه الضاله عندما يعلم أفرادها بالعقاب الذى ينتظرهم لن يقدموا على إرتكاب جرائم قتل أو اغتصاب.
ونتمنى تشريع قانون ملزم للمقدمين على الزواج ذكور وإناث بالخضوع لكشف طبى شامل التحاليل الطبية وكشف نفسى، وجهاز كشف الكذب، بكل محافظة ليذهب إليها المقدمين على الزواج.
لكن مايحدث منذ إلزام المقدمين على الزواج بتقديم نتائج التحاليل فهو أن بعض المأذونين يحضرون نتائج تحاليل مقابل مبلغ يتفق عليه دون أن يجرى المقدمين على الزواج فى الحقيقة أى تحاليل.
كما أنه من أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، التجمل والكذب والمرض النفسى الكامن الذى يظهر فيما بعد خلال الحياة الزوجية، مع عدم الإفصاح عن الأمراض مزمنه.
بالإضافة لما سبق تأتى الأمية الدينية وسؤ التربية منذ الصغر.