شيخ الأزهر: “الحلم” صفة إلهية تتعلق بإسقاط العقوبة وليس تأخيرها
كتب – علي نور
أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن “الحلم” من صفات الله سبحانه وتعالى، لا يعني تأخير العقوبة، بل هو إسقاطها عن العبد المذنب.
اقرأ أيضا.. د. ناجح إبراهيم يكتب: تحية للإمام الأكبر شيخ الأزهر
جاء ذلك خلال حديث الإمام الأكبر في الحلقة التاسعة والعشرين من برنامج “الإمام الطيب” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ على قناة “الناس”.
وتحدث شيخ الأزهر عن الفرق بين “الحلم” و “الصبر”، مبينًا أن “الصبر” هو تأخير العقوبة، بينما “الحلم” هو إسقاطها.
وضرب الإمام الأكبر مثلاً بقوله: “الله صبر على الكفار والخارجين على حدوده في الدنيا وأسقط عنهم العقوبة بمعنى أنه أخرها إلى يوم القيامة، ولذا فهو حليم، ولكن حين ينزل ببعضهم العقوبة في الدنيا فيكون صبورا لأنه أخر العقاب”.
وأوضح شيخ الأزهر أن معاملة الله للخارجين على حدوده سواء كفرًا أو معصية أو حتى ظلمًا، تسمى “حلمًا” لأن العقوبة مؤخرة، أما إذا نظرنا إليها حين تقع العقوبة بالفعل، فإن الله يسمى “صبورًا”.
وختم شيخ الأزهر حديثه بالتأكيد على أن “الحلم” من صفات الله العظيمة، وهو يدل على كرمه ورحمته بعباده.