وكالات

عاد الفلسطينيون إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم، الإثنين، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة، ليجدوا مدينتهم مدمرة بشكل هائل.

اقرأ أيضا.. 34 ألف شهيد في غزة والاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه

دمار شامل:

تُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي لحق بمدينة خان يونس. فمع تدمير أو تضرر عشرات المباني، أصبحت أكوام الأنقاض قائمة محل ما كان بيوتًا أو محلات من قبل، وتعرضت الشوارع للتجريف، بينما تضررت المدارس والمستشفيات بسبب القتال.

شهادات من العائدين:

نقلت وكالة أسوشيتد برس عن محمود عبد الغني، الذي فر من خان يونس في ديسمبر الماضي، قوله: “كثير من المناطق، خاصة وسط المدينة، أصبحت غير صالحة للحياة. لقد وجدت منزلي ومنازل جيراني قد تحولت إلى أنقاض”.

وقالت نجوى عياش، التي نزحت من خان يونس، إنها لم تستطع الوصول إلى شقة أسرتها في الطابق الثالث لأنه لم يعد هناك سلالم. وتسلق شقيقها فوق الحطام وسحب بعض الممتلكات منها ملابس خفيفة لأبنائها.

مأساة إنسانية:

أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، ناهيك عن نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

مستقبل غامض:

يُعدّ انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس نهاية مرحلة أساسية في الحرب على غزة، لكنه لا يعني نهاية المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.