“التقييم التشخيصي”: أداة لقياس قدرات التلاميذ دون ضغوطات النجاح والرسوب

كتب – علي سيد

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن التقييم التشخيصي للتلاميذ في الصفوف الأولى لا يُستخدم لتحديد مصيرهم الدراسي، بل هو أداة لقياس قدراتهم واكتشاف نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، وذلك بهدف مساعدتهم على التطور والتعلم بشكل أفضل.

اقرأ أيضا.. وزير التعليم العالي يوجه بإيجاد بدائل محلية ذات جدوى اقتصادية لمستلزمات الإنتاج والصناعة

وأوضحت الوزارة أن هذا التقييم يتم باستخدام أساليب إيجابية لا تعتمد على الدرجات، مثل قياس مهارات القراءة والكتابة والحساب، والتقييم من خلال الأنشطة والملاحظة. ويهدف ذلك إلى تخفيف الضغوطات على التلاميذ في هذه المرحلة العمرية الحساسة، وتعزيز شعورهم بالثقة بالنفس والرغبة في التعلم.

وأكدت الوزارة أن التقييم التشخيصي لا يُستخدم لتحديد نجاح أو رسوب التلاميذ، ولا يؤثر على انتقالهم من صف إلى صف أعلى. بل هو أداة لتوجيه المعلمين ومساعدتهم على تخطيط برامج تعليمية تناسب احتياجات كل تلميذ على حدة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التقييم يأتي ضمن منظومة التعليم الجديد التي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى التلاميذ، وإعدادهم للمستقبل بشكل أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى