أسماء بيكا وشاكوش وعمر كمال على اللوحات المعدنية لسياراتهم.. السجن ينتظرهم
قدم محامٍ شكوى رسمية إلى نقيب الموسيقيين ضد مغنيي مهرجانات مشهورين، وهم: عمر كمال، وحسن شاكوش، وحمو بيكا، متهماً إياهم بارتكاب جرائم التزوير والبلطجة.
وتعود الشكوى إلى أغنية “أنا في البلد عضمة” التي ظهر فيها الثلاثي وهم يقودون سيارات تحمل لوحات ترخيص مزورة، مما أوحى للجمهور بامتلاكهم نفوذًا غير حقيقي.
ووفقًا للمحامي، فإن سلوكيات الثلاثي تشكل جرائم يعاقب عليها القانون المصري، بما في ذلك:
- التزوير: حيث ثبت تركيب لوحات ترخيص مزورة على السيارات، مما يعد مخالفة صريحة لقانون المرور، ويعرض مرتكبيها لعقوبة الحبس 6 أشهر أو غرامة مالية تصل إلى 1500 جنيه مصري، مع سحب رخصة القيادة.
- البلطجة والترويع: حيث تضمنت الأغنية ألفاظًا نابية موجهة للمنتقدين لسلوكيات المغنين غير القانونية، مما يُعد سلوكًا بلطجيًا يعاقب عليه وفقًا للمادة 375 مكرر من قانون العقوبات المصري.
- إساءة استخدام الإنترنت: حيث تم نشر الأغنية عبر الإنترنت، مما يُعد إساءة استخدام للإنترنت يعاقب عليها وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.
طالب المحامي نقيب الموسيقيين بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الثلاثي، بما في ذلك:
- فرض عقوبات إدارية: تبدأ من الإنذار وصولاً إلى شطب عضويتهم في نقابة الموسيقيين.
- تحويل القضية إلى جهات التحقيق: لمحاكمتهم جنائياً على الجرائم المنسوبة إليهم.
يُذكر أن كليب الأغنية أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديد من روادها سلوكيات المغنين غير القانونية وتعاطيهم مع الجريمة.