فيلم شرق ١٢ يشارك في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان
كتب: إسلام فليفل
أعلن مهرجان “كان”، اليوم، عن مشاركة فيلم “شرق ١٢” للعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان ٢٠٢٤.
الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي وأنتجته شركة فريزا وسيريوس فيلم (هولندا) بالتعاون مع نقطة للإنتاج الفني (مصر) بدعم من دي فيربيلدنج (الخيال) -وهي جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندي- وألوان سي أي سي وفوندز ٢١ وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام.
الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.
وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وتصميم شريط الصوت عبد الرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.
ويعد الفيلم هو التعاون السابع بين هالة القوصي ومدير التصوير عبد السلام موسى وثالث انتاج لشركتهما نقطة للإنتاج الفني بعد الفيلم الروائي زهرة الصبار ٢٠١٧ والفيلم القصير لا أنسى البحر ٢٠٢٠ والذي عرض في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وينتمي فيلم شرق ١٢ لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.
الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في ٢٢ يوم في القاهرة والقصير عام ٢٠٢٢.
كما تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم في معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا في قسم الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي كما تمت أعمال الصوت النهائية في ستوديو دولبي أتموس في مدينة الإنتاج الإعلامي.
وقد بدأ التحضير للفيلم في ٢٠١٨ بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوي ومهندس الصوت عبد الرحمن محمود حيث أن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة لعبدو يعزفها عمر رزيق في الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير في الفيلم القصير لا أنسى البحر بطولة منحة البطراوي وأحمد مالك قبل الإبحار في مشروع الفيلم الروائي الطويل.