كتب – علي وليد

أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أن مصر تنتج 20% من القطن طويل التيلة على مستوى العالم، وتصدره إلى 22 دولة.

اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يتابع خطط زيادة الإنتاج البترولي وتوفير المنتجات لسوق محلي

وأشار عبد العظيم إلى أن القطن المصري يتمتع بشهرة عالمية نظراً لجودته الاستثنائية، وأن مصر تخطط لمضاعفة صادراته لزيادة العائد الاقتصادي للدولة وتحسين دخل المزارعين المصريين.

وأضاف أن مصر تزرع نوعين من القطن، وهما القطن طويل التيلة المعروف باسم “الأقطان الطويلة الممتازة”، ولا يوجد أي دولة أخرى في العالم تنتجه، والنوع الثاني هو القطن طويل التيلة الذي تشارك مصر الدول الأخرى في إنتاجه.

وأوضح عبد العظيم أن مصر هي الدولة الأولى في جودة القطن، والثانية في الإنتاج بعد الهند والصين، وذلك بسبب تقلص المساحة المزروعة بالقطن في مصر.

وأكد أن هناك خطة دولة للنهوض بزراعة القطن المصري وإنتاجه، حيث تم زراعة 125 ألف فدان قطن في إحدى السنوات، كما تم استنباط أصناف جديدة من القطن، وهناك صنف جديد قيد التسجيل حاليا باسم “99”.

وأشار عبد العظيم إلى أن مصر كانت في السابق تصدر القطن إلى 55 دولة، بينما تصدره حاليا إلى 22 دولة، وأن هناك خطة لإعادة هذه الأسواق.

وأوضح أن الدولة تدعم الدور الأكبر للنهوض بزراعة القطن المصري من خلال تخصيص محالج قريبة من المزارعين، وتطوير استخدام القطن المصري محليا، وتوفير احتياجات الشركة القابضة.

وأكد عبد العظيم أن سعر الضمان الذي حدده مجلس الوزراء في فبراير الماضي لمتوسط جودة القطن هو 10 آلاف جنيه، و 12 ألف جنيه للقطن طويل التيلة، وهو سعر جيد.

وشدد عبد العظيم على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتعظيم الاستفادة من كل ثروات مصر، ونحتاج مزيد من الدراسات في جميع المجالات.