زاهي حواس يرد على الاتهامات الإسرائيلية له ويكشف غرضها وجهلها
كتب: على طه
وجهت وسائل إعلام إسرائيلية هجوماً حادّاً على عالم الآثار المصري زاهي حواس، واصفة إياه بمعاداة السامية.
اتهمه موقع “hidabroot” الإخباري بإنكار كل ما ورد عن مصر في العهد القديم، معتبراً أنّه يهدف إلى إخفاء تاريخ تواجد بني إسرائيل في مصر.
زعم الموقع أنّ المصريين يمنعون الباحثين الإسرائيليين من الوصول إلى البرديات القديمة التي قد تدعم الرواية التوراتية.
انتقد الموقع قيود التنقيب التي تفرضها مصر على البعثات الإسرائيلية، مشيراً إلى اكتشافات أثرية مثيرة للاهتمام قام بها باحثون إسرائيليون.
أشار الموقع إلى صعوبة الاعتماد على الوثائق المكتوبة من مصر القديمة، لندرة البرديات المتبقية من تلك الفترة.
اعتبر الموقع أنّ عمليات السرقة والتدمير عبر التاريخ قد أدت إلى فقدان غالبية القطع الأثرية المهمة.
شدّد الموقع على ضرورة الاستمرار في البحث عن معلومات حول تواجد اليهود في مصر القديمة، لكن مع إدراك صعوبة المهمة.
وفى الرد على الهجوم الإسرائيلى أكد حواس أن الإعلام الإسرائيلى مغرض جدا، وأنا بتكلم من الاناحية العلمية، وأن هناك عالم آثار نمساوى “طلع” يهودى، وهذا الالم صرح له بالعمل فى الآثار حوالى 30 سنة، وتم كشفه وطرد من مصر، وكل حاجة كانت بتطلع من اكتشافات “الآثار” يقول إنها خاصة باليهود.
وأضاف حواس فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى بكرى فى برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” أنه لم يقل أى كلام ضد “الكتب السماوية” ولكن كلامى علمى، واقول كلام كعالم آثار.
وأضاف حواس متسائلا: هل هناك أى دليل فى مصر على وجود فرعون موسى؟ الإجابة: لأ.
وواصل: هل هناك دليل لوجود اليهود فى مصر فى الآثار؟.. الإجابة لأ.
وقال أيضا حواس: رغم أن هناك لوحة موجودة فى المتحف المصرىن هذه اللوحة يطلق عليها لوحة “مرنبتاح” أو لوحة النصر، او لوحة “بنى إسرائيل” وسميت كذلك لأن عالم الآثار الذى كشفها ترجم كلمة على انها “بنى إسرائيل”.
شاهد رد حواس كاملا فى الفيديو التالى: