قاذفة قنابل صينية تحمل طائرة استطلاع بدون طيار.. صورة أقلقت أمريكا واليابان والهند

مصادر – بيان

تشير صور التقطتها الأقمار الصناعية مؤخرًا إلى أن الصين قامت بتعديل قاذفة القنابل الاستراتيجية Hong-6M لِحمل طائرة استطلاع بدون طيار Wuzhen-8 أسفلها.

وعلقت وسائل إعلام غربية على الصورة وانتشارها، وكشف هذه التقنيات الصينية بأنها أثارت قلق الولايات المتحدة الأمريكية، والهند واليابان، الأعداء المحتملين للصين.

تُظهر الصورة، التي ظهرت لأول مرة على منصة التواصل الاجتماعي الصينية “منصة ويبو Weibo”، محيطًا لزوج إضافي من أجنحة دلتا خارج الصورة الظلية للطائرة H-6، ومن “منصة ويبو” انتشرت الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي التى تُظهر بوضوح القاذفة الصينية الاستراتيجية من طراز H-6 تحمل طائرة بدون طيار أسرع من الصوت من طراز WZ-8 أسفل جناحيها.

تحليلات الخبراء

يعتقد المراقبون المتخصصون في الاستخبارات المفتوحة المصدر (OSINT) وتكنولوجيا الدفاع لجيش التحرير الشعبي (PLA) أنّ هذه الصورة، على الرغم من عدم وضوحها، تُؤكّد تقييمات سابقة حول ربط القاذفة H-6 بالطائرة WZ-8 في المستقبل.

ولا توجد معلومات مؤكدة توضح ما إذا كانت الصورة تُظهر روتين اختبار، أو عملية فحص لنقل الطائرة بدون طيار، أو تجارب إطلاق، أو تمرين تشغيلي.

وعلى الرغم من عدم وضوح الغرض من الصورة، إلا أنها تُسلّط الضوء على تقييمات متعددة من مختلف الجهات تتفق بشكل كبير حول كيفية استخدام الطائرة WZ-8.

 

الاستخدامات المحتملة

زيادة المدى: يمكن للطائرة WZ-8 أن تُوسّع نطاق هجمات القاذفة H-6 بشكل كبير، مما يسمح لها بضرب أهداف بعيدة دون تعريض الطيارين للخطر.
الاستطلاع: يمكن استخدام WZ-8 لجمع معلومات استخباراتية قبل أو أثناء هجوم القاذفة H-6.
الهجوم: يمكن تجهيز WZ-8 بأسلحة لتُصبح بمثابة قاذفة صواريخ إضافية.

آثار استخدام الطائرة بدون طيار

يُعدّ هذا التعديل اتجاهًا جديدًا في مجال تعديلات المقاتلات، حيث يتم استخدام طائرات الاستطلاع بدون طيار كصواريخ مسلحة.

ومن فوائد هذا التعديل، عدة أمور استيراتيجية تتعلق بلتسليح، وتؤثر بالتالى على نتائج النزاعات المسلحة، وتتمثل هذه الأمور فى التالى:

زيادة المدى: يمكن لطائرات الاستطلاع بدون طيار أن تقطع مسافات أطول بكثير من الصواريخ التقليدية، مما يمنح قاذفات القنابل قدرة على الوصول إلى أهداف بعيدة دون تعريض الطيارين للخطر.
زيادة القوة التدميرية: يمكن تجهيز طائرات الاستطلاع بدون طيار برؤوس حربية أكثر قوة من تلك التي تُستخدم في الصواريخ التقليدية.
الذكاء الاصطناعي: يمكن لِطائرات الاستطلاع بدون طيار أن تُبرمج للبحث عن أهداف محددة وتحديدها، مما يجعلها أكثر دقة من الصواريخ التقليدية.

المخاوف من هذا التعديل

سباق التسلح: قد يؤدي هذا التعديل إلى تصاعد سباق التسلح بين الدول، حيث تسعى كل دولة إلى تطوير قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار.
الاستخدام الخاطئ: قد يتم استخدام طائرات الاستطلاع بدون طيار في هجمات غير قانونية أو عشوائية، مما قد يؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين.
التهديدات الإلكترونية: قد تكون طائرات الاستطلاع بدون طيار عرضة للقرصنة أو التشويش، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها أو استخدامها لأغراض ضارة.

تداعيات التعديل

يُشير هذا التعديل إلى اتجاه جديد في مجال الحروب، حيث تلعب الطائرات بدون طيار دورًا متزايد الأهمية، ويؤدي هذا التعديل إلى تغيرات كبيرة في كيفية خوض حروب المستقبل، حيث قد تصبح الطائرات بدون طيار هي السلاح المهيمن في ساحة المعركة.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى