آلة القتل الإسرائيلية لا تتوقف.. اغتيال قياديين من “قوات الفجر” التابعة لحزب الله
كتب: أشرف التهامي
اغتيل قبل عدة ساعات العنصر في قوات الفجر العسكري في الجماعة الإسلامية في لبنان،” معتزاب حلاف”، بالقرب من قرية سريري.
وكان حلف يقوم بنشاط جهادي مقاوم ضد إسرائيل. القضاء على “حلاف “حال دون وقوع هجوم في الإطار الزمني المباشر. وقتل معه ناشط آخر يدعى بلال حلاف (كلاهما أبناء عمومة من قرية بنين في منطقة آخرار شمال لبنان).
عناصر قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية هم جزء من 7 منظمات مختلفة تعمل بالتنسيق مع حزب الله ضد إسرائيل من جنوب لبنان. وينقسم عناصر الفجر، الذين يقدر عددهم بحوالي 1000 في لبنان، إلى فصيلين فرعيين، ويعملون حسب الحاجة وتحت رعاية وإطار كامل لتعزيز الذراع العسكري لحركة حماس في لبنان.
Matzab Halaf, an operative in the Al Fajr military wing in Al-Jama'a al-Islamiya in Lebanon, was killed a few hours ago near the village of Sriri. Halaf has been conducting terrorist activity against Israel. The elimination of Halaf prevented an attack in the immediate time… pic.twitter.com/6IeABZdkWW
— Israel-Alma (@Israel_Alma_org) April 26, 2024
ما هى قوات الفجر؟
هي جماعة تشكلت من بعض الشباب المنتمين إلى الجماعة الإسلامية (لبنان) بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران عام 1982 واحتلال الكثير من مناطق في لبنان ولوصول إلى العاصمة بيروت.
التسمية والنشأة
تحرّك الشباب الملتزم بخط الجماعة الإسلامي في لبنان، وقاموا بتنفيذ عمليات جهادية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وعملائه، وأطلقوا على تنظيمهم اسم (قوّات الفجر).
وكانت نشأة هذه القوات بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكانت منطقة المواجهة في صيدا وبعد حملة اعتقالات طالت الجماعة الإسلامية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت القيادات والعناصر التابعة للجماعة في صيدا انتقلت مجموعات من الجماعة إلى طرابلس وبيروت واستأجرت لهم بيوت والبعض منهم كان يتحرك لشن هجمات على طريق صيدا بيروت وكان التنسيق مع حزب الله الذي كان في أولى بداياته المتواضعة.
بعد تحرير صيدا في 16 فبراير1985 حافظت «الجماعة الإسلامية» على قوة «رمزية» لها في عداد المقاومة في الجنوب تعمل وفق قرار قيادتها، ولكن بالتنسيق مع “«حزب الله”، وقد بقيت «قوة رمزية» أخرى من أهالي العرقوب في أقصى الجنوب تعمل حتى حرب تموز من العام الماضي، وقد تركت موقعها بعد دخول الجيش وقوات اليونيفيل المعززة إلى تلك البقعة.