حكم زرع الخصية من شخص لآخر.. الإفتاء تحسم الجدل

كتب – محمد سيد

أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تحرم فيها زرع الخصية من شخص لآخر، حتى لو كان قريبًا من الدرجة الأولى. ويأتي هذا التحريم بسبب استمرار الخصية في حمل وإفراز الشفرة الوراثية لصاحبها حتى بعد زرعها في جسم شخص آخر، مما قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب.

اقرأ أيضا.. دار الإفتاء تعلن قيمة زكاة الفطر

تفاصيل الفتوى:

سبب التحريم: تستمر الخصية في إفراز الشفرة الوراثية لصاحبها حتى بعد زرعها في جسم شخص آخر، مما قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب ونسب الأطفال الناتجين عن هذا الزرع للشخص الخطأ.

وظيفة الخصية: تحتوي الخصية على الغدد التناسلية التي تنتج هرمونات الذكورة وتُنشئ النطاف. وتلعب هذه الهرمونات دورًا في ظهور الصفات الثانوية للذكورة مثل نمو الشعر على الوجه وتغيير الصوت وبناء العظام وإيجاد الرغبة الجنسية.

رأي المجامع الفقهية: اتفقت بعض المجامع الفقهية، مثل المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت والمجمع الفقهي بجدة، على تحريم زرع الخصية والمبيض بسبب استمرار هذين العضوين في إفراز الشفرة الوراثية لصاحبهما حتى بعد الزرع.

الاستثناءات: لم تحدد دار الإفتاء أي استثناءات لحكم تحريم زرع الخصية، حتى لو كان ذلك يتم بين أقرباء من الدرجة الأولى.

أهمية الفتوى:

تُقدم هذه الفتوى إرشادًا هامًا للمسلمين حول حكم زرع الخصية، وتُساعد على تجنب الوقوع في المحرمات الشرعية. كما تُساهم في حماية الأنساب ونسب الأطفال من أي اختلاط.

زر الذهاب إلى الأعلى