الاستهداف الثالث في مايو الجارى.. ضربات جوية إسرائيلية على ريف دمشق تستهدف “النجباء العراقية”
كتب: أشرف التهامي
دون معلومات – حتى نشر هذا التقرير – عن حجم الأضرار الناجمة عنه. شهد محيط العاصمة دمشق فجر اليوم انفجارات ناجمة عن قصف اسرائيلي جنوبي العاصمة دمشق.
سمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن استهداف غارات جوية إسرائيلية طالت كل من:
1- المركز الثقافي التابع لحركة النجباء العراقية الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
2- معسكر للتدريب تابع للحركة أيضاً.
كما دوت انفجارات في منطقة الكسوة بالتزامن مع انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابع لقوات الدفاع الجوي للجيش العربي السوري المتواجدة في المنطقة لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية، وسط سماع سيارات الإسعاف تتجه نحو المناطق المستهدفة ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن طائرات إسرائيلية أغارت فجر اليوم، الخميس 9 من مايو، من اتجاه الجولان السوري المحتل على أحد الأبنية في ريف دمشق، دون تحديد موقع الاستهداف أو طبيعته.
وأضافت نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للهجوم وأسقطت بعض الصواريخ، في حين أصابت أخرى أهدافها مخلفة أضرار مادية.
من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض للدولة السورية و المرتبط بالمخابرات البريطانية و(مقره لندن) إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا لـ”حركة النجباء” العراقية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
حركة “النجباء”، قالت من جانبها عبر قناتها في “تلجرام”، إن القصف استهدف مركزها الثقافي والإعلامي في المنطقة.
وبينما لم تعلق إسرائيل على الحدث، ولم تعلن مسؤوليتها عن القصف، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” بنقل خبر القصف عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.
الترجمة:
تقول سوريا إنها اعترضت صواريخ إسرائيلية أطلقت باتجاه دمشق
“وقالت وزارة الدفاع السورية، في وقت مبكر من صباح الخميس، إن “إسرائيل نفذت غارة جوية الليلة من اتجاه هضبة الجولان باتجاه منطقة دمشق، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي بعض الصواريخ”. وأفاد موقع صوت العاصمة الإخباري الموالي للمعارضة السورية، ليلاً، بسماع دوي انفجارات في محيط المدينة.”
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على آخر مشابه أسفر عن سقوط جرحى من قوات الجيش العربي السوري بالقرب من دمشق.
ويعتبر الاستهداف الإسرائيلي فصائل المقاومة الاسلامية ضمن الاراضي السورية هو الثالث، خلال شهر مايوالجاري.
بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقا لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.
إسرائيل تسقط طائرة مسيرة إيرانية في أجواء درعا
هذا وقد أسقطت مضادات أرضية إسرائيلية طائرة مسيرة إيرانية بالقرب من مدينة نوى غربي درعا، يرجح أنها انطلقت من خارج سورية وكانت في طريقها نحو الجولان السوري المحتل.
وأشار المرصد السوري المعارض للدولة السورية في 5 مايو، إلى أن عنصر من قوات الجيش العربي السوري قتل نتيجة إصابته بقصف إسرائيلي على مواقع بريف درعا، حيث استهدفت مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا في ريف درعا الغربي، ردا على إطلاق مجموعات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني قذائف من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
إحصائيات الاستهدافات الاسرائيلية في سوريا منذ مطلع 2024
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للدولة السورية منذ مطلع العام 2024، 38 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 26 منها جوية و12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 76 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 130 من العسكريين بالإضافة لإصابة 53 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 20 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 28 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 39 من قوات الجيش العربي السوري
بالإضافة لاستشهاد 12 من المدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-17 دمشق وريفها
-13 درعا
-3 حمص
-3 القنيطرة
-1 طرطوس
-1 دير الزور
-1 حلب
ويشير المرصد السوري المعارض إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.