الذكرى السادسة والسبعون للنكبة: تجمعات حاشدة تعبر عن الصمود والتحدي
وكالات
في يوم الخامس عشر من مايو، تحل الذكرى السادسة والسبعون للنكبة، وهو اليوم الذي شهد تغير مجرى التاريخ في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضا.. مساعي مصرية حثيثة لتحقيق السلام في غزة وسط تصاعد التوترات
في هذا العام، يأتي إحياء الذكرى في ظل ظروف استثنائية، حيث يستمر نزوح ما يقرب من مليوني فلسطيني بسبب الحرب وتهديدات المستوطنين.
وقد شهدت الضفة الغربية تجمعات حاشدة لآلاف الفلسطينيين الذين نزلوا إلى الشوارع لإحياء هذه الذكرى، معبرين عن تمسكهم بحقوقهم وأراضيهم.
في هذا اليوم من عام 1948، أعلنت بريطانيا إنهاء انتدابها على الأراضي الفلسطينية، مما أدى إلى بدء سيطرة جماعات يهودية مسلحة على البلاد.
ومنذ ذلك الحين، يُعرف هذا اليوم بـ”يوم النكبة”، الذي يرمز إلى الكارثة الكبرى التي ألمت بالشعب الفلسطيني، حيث فقدوا حقوقهم وأراضيهم ووطنهم وحياتهم وكل ممتلكاتهم.
لقد أصبحت ذكرى يوم النكبة رمزًا للمقاومة والصمود، حيث يقوم الشعب الفلسطيني بتنظيم التظاهرات والاحتجاجات في جميع أنحاء العالم لإحياء ذكرى الشهداء وإعلان الحداد على ما فقدوه من أرواح وحقوق وأراضٍ وممتلكات.
ويأتي هذا اليوم ليؤكد على الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية في سعيها نحو الحرية والاستقلال.
وفي هذا العام، يجتمع الملايين حول العالم ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محتجين على الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يمارسها ضدهم، ومؤكدين أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا في نضاله من أجل العدالة والسلام.